سطيف والحراش على نفس الإيقاع والعلمة والكاب أكبر الخاسرين لم تحمل الجولة الرابعة عشر أي جديد على مستوى سدة الترتيب، من خلال مواصلة وفاق سطيف واتحاد الحراش السير جنبا إلى جنب قبل جولة واحدة عن معرفة هوية بطل الشتاء، في حين صعد اتحاد الجزائر على المنصة خلفا لشبيبة بجاية اكبر الخاسرين في هذه المحطة. وفاق سطيف أكد أحقيته في تسيد الرابطة الأولى و جاهزيته للحفاظ على تاجه، فأكرم وفادة الجار أهلي البرج بثلاثية أبقت رفقاء الهداف عودية في القمة، فوز تحقق بفضل فعالية وحيوية زيتي وعودية و جحنيط وباقي أفراد كتيبة الرائد الذي عرف كيف يمتص حرارة جاره ويروضه في الوقت المناسب، حيث أن الأهلي لعب شوطا واحدا واستسلم لعزيمة وإرادة الوفاق بعد الاستراحة.ومن جهته حافظ الشريك الآخر في الريادة اتحاد الحراش على خط سيره، فهزم السنافر بهدف يتيم لكنه في غاية الأهمية، على اعتبار أنه أبقى صفراء الضاحية في سدة الترتيب العام، وعزز معنويات المجموعة قبل الديربي العاصمي أمام مولودية الجزائر في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، حيث منح التشادي يايا تشكيلة بوعلام شارف فوزا يعني الكثير في حسابات اللقب، فوز تحقق على مرأى من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي حضر القمة، ويستمد أهميته من حجم كتيبة لومير التي أدت مباراة في المستوى، وأسالت العرق البارد للاتحاد خاصة في الشوط الثاني، غير أن عدم فعالية حيماني وبراعة دوخة فوت على السنافر فرصة العودة بنقطة على الأقل، وتلقيهم أول خسارة أما الحراش في المواسم الأخيرة. وبذات النتيجة حسمت جمعية الشلف ديربي الغرب أمام مولودية وهران، حيث ضرب أشبال بن زكري سربا من العصافير بحجر واحد، فقد هزموا منافسا مباشرا على ورقة البقاء وأكدوا صحوتهم تحت قيادة هذا التقني، الذي يقود سفينة الشلف نحو بر الأمان، عكس حمراوة الذين يواصلون إهدار النقاط خارج الديار، ما يبقيهم تحت خط الخطر، كما هو حال شباب باتنة الفاقد للبوصلة والمواصل للغوص نحو الأعمق، حيث أن رفقاء هريات لم يتذوقوا طعم الانتصار منذ ثماني جولات وهو مشوار فريق يتجه رأسا نحو الرابطة الثانية، وقد ذهب الكاب أمس ضحية إصرار مولودية الجزائر على العودة بالزاد كاملا وتعويض ما ضاع في الجولات السابقة، حيث أن تشكيلة مناد لم تتذوق طعم الانتصار على مدار ثلاث جولات، وتحديدا منذ فوزها في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل التي واصلت التألق رفقة مدربها سنجاق فعادت من العلمة بانتصار غال على حساب مولودية دخلت اللقاء بأفضلية معنوية، نتيجة عدم تذوقها طعم الخسارة على مدار ثماني جولات. ومن أبرز نتائج جولة أمس تخطي شبيبة الساورة للضيف البجاوي بالسرعة الثالثة، حيث أن عودة الأنصار إلى مدرجات ملعب 20أوت رفع معنويات المتألق بلجيلالي، وقادهم لتحقيق أكبر انتصار لأبناء بشار في حظيرة الكبار، فوز وضع الشبيبة المحلية في المنطقة الدافئة قبل جولة واحدة من إسدال الستار على مرحلة الذهاب، وأعاد بجاية بخطوات إلى الوراء بخسارتها ثلاث نقاط وثلاثة مقاعد على سلم الترتيب. نورالدين - ت