اندلع حريق مهول بالمركب الصناعي لمجمع سيفيتال ببجاية أمس الجمعة على 1.30سا متسببا في إتلاف مخزن بأكمله يضم نحو 50.000 طن من المواد الأولية الموجهة لصناعة السكر البني حسبما علم لدى 50.000 الحماية المدنية. و أوضح الملازم الأول حكيم لطرش أن المخزن احترق بالكامل و كذا حزام نقل السلع نحو مصنع تكرير السكري موضحا أن النيران التي نشبت في البداية بداخل المصنع سرعان ما انتشرت إلى الخارج. و أضاف أنه تم على الفور إرسال نحو مئة عون من مصالح الحماية المدنية المزودين بوسائل هامة من بينها 27 شاحنة إطفاء و 02 شاحنة بسلم و 7 سيارات إسعاف لإخماد النار و لتفادي انتشار الحريق إلى باقي الوحدات الصناعية لا سيما مصنع تكرير الزيت الذي كان احتراقه سيؤدي إلى انعكاسات خطيرة و انتهت عملية إخماد الحريق التي تمت بالاستعانة بوسائل شركة سوناطراك و المؤسسة المرفئية لبجاية على 6.00 سا بعد تدخل دام 4 ساعات و نصف مؤكدا أن فريق متابعة و وقاية لا زال متواجدا بعين المكان للتكفل بأي حالة مستعجلة. و تم صباح اليوم الجمعة تطويق الموقع بالكامل حيث منع الدخول لملاحظة الحجم الحقيقي للخسائر أو الوقوف على أسباب الحادث لكن الجميع أشادوا بنجاعة فرق الإنقاذ الذين حالوا دون وقوع كارثة حقيقة لكون المركب يتوسط مجموعة من الوحدات الصناعية إذ يوجد علاوة على مصنع تكرير السكري مخازن الحبوب و مصنع لتكرير الزيت و آخر لصناعة الزبدة النباتية. وأج بلدية العلمة بسطيف حريق مهول يأتي على محلات سوق النساء الجديد شب، ظهر أمس، حريق مهول بسوق جوارية يطلق عليها سوق النساء الجديدة لبيع الملابس والأحذية والإكسسورات، و الواقع وسط مدينة العلمة، يضم العديد من المحلات التجارية، وهو مكون من طابق أرضي و طابق أول، حيث نشب مباشرة بعد صلاة الجمعة، ولم يعرف بعد سببه. وأشار شهود عيان، إلى أن دخان أسود كثيف تصاعد من داخل السوق وخرج على النوافذ والشرفات، لتتشكل أعمدة دخان بسبب احتراق محتويات السوق، المتمثلة في ملابس وأحذية والإكسسوارات، مع تفحم مواد بلاستيكية تستعمل في عرض الملابس، لتتدخل عناصر الحماية المدنية، وقد تحكمت في الحريق بعد مرور ساعة ونصف من اندلاعه، ليخلّف خسائر مادية معتبرة لمالكي المحلات التجارية، في وقت لم تسجل خسائر بشرية. وقد أحدث حالة من الرعب والترقب في أوساط سكان مدينة العلمة، تخوفا من حدوث انفجارات محتملة، لكن تدخل مصالح سونلغاز فور حدوث الحريق، مكن من قطع التيار الكهربائي والغاز، وقد جلب أيضا عشرات الفضوليين.