شرعت أمس إدارة اتحاد بسكرة بقيادة الناطق الرسمي إبراهيم ساعو في البحث عن مدرب جديد خلفا للمدرب السابق عمر بلعطوي، يكون بإمكانه إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يعيشها منذ انطلاق الموسم الكروي، و يجسد أهداف الإدارة المتمثلة في ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، وبالمرة إسعاد الآلاف من عشاق اللونين الأخضر والأسود. وهو الهدف الذي فشل التقني الوهراني في تحقيقه، ما دفع الطاقم الإداري إلى إنهاء مهامه من على رأس العارضة الفنية لخضراء الزيبان، بعد ثماني جولات من انطلاق البطولة الوطنية، وبحسب ما علمناه من مصادر مقربة من الإدارة فإن هذه الأخيرة توجد في اتصالات متقدمة جدا مع بعض المدربين الذين اقترحهم بعض الوسطاء، من أجل انتداب أحدهم ليكون مدربا جديدا لرفقاء هشام العقبي، بعد أن تم وضع سيرهم الذاتية تحت تصرف الإدارة لدراستها من جميع الجوانب قبل الفصل النهائي، و بحسب ما هو متداول في محيط الفريق فإن الإدارة بصدد دراسة بعض السير الذاتية لمدربين يملكون خبرة في منافسة البطولة الوطنية، ليكون أحدهم خليفة للمدرب عمر بلعطوي، الذي أكد الناطق الرسمي للاتحاد إنهاء مهامه من على رأس العارضة الفنية للاتحاد، مباشرة عقب نهاية لقاء الحمراوة. وكان عمر بلعطوي قد بدأ العمل مع الفريق الصائفة الماضية، بهدف ضمان البقاء مبكرا، ولعب الأدوار الأولى، إلا أن النتائج المحققة لم تكن في صالحه، حيث سجل الفريق بداية متعثرة بعدما خسر في الجولة الأولى بميدانه أمام مولودية الجزائر، وانهزم في تنقله إلى بشار وسطيف، وبعدها اكتفى بالتعادل أمام شباب بلوزداد، قبل أن ينجح في كسب الرهان خارج ميدانه أمام أولمبي المدية، قبل أن يتعثر ثانية داخل قواعده أمام شباب قسنطينة، ثم يضطر لاقتسام نقاط اللقاء مع الحمراوة داخل الديار، ليتوقف عداد نقاطه عند النقطة الخامسة، بعد ثماني جولات، وهو ما أثار قلق الأنصار الذين كانوا يمنون النفس بأداء موسم في مستوى تطلعاتهم.وفي سياق منفصل من المنتظر أن يستأنف نهار اليوم رفقاء سيدريك تدريباتهم، تحت إشراف المحضر البدني بوقزولة، استعدادا للقاء الجولة القادمة، في انتظار تعيين الطاقم الفني الجديد للإشراف على المجموعة، وتجسيد أمال وطموحات الإدارة والأنصار في ضمان البقاء .