كيف هي تحضيراتكم للديربي ضد اتحاد خنشلة؟ التحضير لم يخرج عن المألوف، بالتدرب بصورة عادية، مع السعي لتدارك النقائص المسجلة، لكن التركيز يبقى منصبا على الجانب المعنوي، لأن مدينة قايس تعيش على وقع الديربي منذ بداية الأسبوع، كون الأنصار شرعوا في صنع أجواء كبيرة تحضيرا للموعد، مما جعلنا ندخل أجواء اللقاء قبل موعده. لكن نتائجكم في قايس تبقى سلبية، ولم تفوزوا إلى حد الآن؟ هذه المقابلة جاءت في ظروف جد استثنائية، لأننا نمر بأزمة نتائج، ولم نفز سوى في الجولة الأولى على وفاق القل، كما تعادلنا مرتين في قايس، ومشكل التمويل طرح بحدة من طرف الإدارة، إلا أن كل هذه المعطيات تسقط عندما يتعلق الأمر بمباراة الديربي ضد اتحاد خنشلة، ونحن مصممون على أن تكون هذه المقابلة نقطة انطلاقتنا الحقيقية، مادام الفوز بها سيعيدنا إلى السكة. وما هي نظرتكم الأولية عن المنافس المتواجد في الريادة؟ مثل هذه اللقاءات تلعب دون معطيات مسبقة، ولا تخضع لمنطق الترتيب أو الاستفادة من فرصة اللعب داخل الديار، بل هناك خصوصية يجب أخذها بعين الاعتبار، كما أننا نعرف بعضنا البعض جيدا، ونتائج اتحاد خنشلة في بداية هذا الموسم جد إيجابية، لكنها لن تكون المعيار الذي نقيس به امكانيات منافسنا، إذ أننا نراهن على الروح المعنوية العالية للفوز. وهل من كلمة توجهها للأنصار؟ الأكيد أن الديربي سيكون عرسا كبيرا بين أبناء الولاية، وتحضيرات الأنصار لهذا الموعد تبقى بنية صنع أجواء خرافية في المدرجات، مقابل قيام المسيرين بحملة توعية واسعة، من أجل التحسيس بضرورة التحلي بالروح الرياضية، لأن الفريقين لم يلتقيا في مباراة رسمية منذ قرابة عشرية من الزمن، ومهما كانت النتيجة فإننا كلاعبين سنعمل على أن تكون الروح الرياضية أكبر منتصر.