تزويد ألف مسكن بحي حراثن في جيجل بالغاز تم، أمس، إعطاء إشارة انطلاق التزويد بالغاز الطبيعي لفائدة 1000 مسكن بحي حراثن، أين تم إجراء أشغال التزويد عبر مرحلتين، بغلاف مالي يقدرب 563 مليون سنتيم، و قد عرفت العملية حضور السلطات الولائية بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة. و قد لقيت العملية فرحة سكان العمارات، خصوصا بعد تزويد بيوتهم بغاز المدينة، حيث أشار المعنيون أنهم عانوا لفترة طويلة من حمل قارورة غاز البوتان إلى طوابق عليا، فيما عبر آخرون تحصلوا على سكنات اجتماعية منذ مدة قصيرة، بأن الفرحة اكتملت بعد وصول المادة الحيوية لمساكنهم، و ثمنوا المساعدات المقدمة من قبل السلطات. و قد أشار والي جيجل بشير فار إلى أن عملية التزويد بالغاز ستمس ما يقارب 6 آلاف قاطن بالمجمع السكاني الجديد، مثمنا المجهودات المبذولة لإسكان المواطنين في سكنات بمواصفات عالية، و تلتها تزويدهم بالغاز الطبيعي، مؤكدا على تمسك السلطات الولائية بتزويد السكنات بالغاز الطبيعي. و لدى زيارة مسؤول السلطة التنفيذية لمنطقة بوغدير بأعالي عاصمة الولاية، اشتكى مواطنون من غياب الغاز الطبيعي بالمنطقة، و عند استفساره، أشار مدير سونلغاز إلى أن الدراسة موجودة منذ مدة لتزويد المنطقة، لكن المشروع أطاله التجميد، ما جعل الوالي يقدم وعودا بدراسة تكلفة المشروع، مع إمكانية تمويله عن طريق ميزانية الولاية. ك طويل تدشين مجمعين مدرسيين و إعادة فتح عيادة تم، أمس، تدشين مجمعين مدرسيين بعاصمة ولاية جيجل، مع تدشين و إعطاء إشارة دخول حيز الخدمة لقاعة العلاج ببوغدير بأعالي المدينة. و قد قام مسؤول السلطة التنفيذية بشير فار رفقة السلطات الولائية، بتدشين المجمع المدرسي بحي المنظر الجميل، و تسميته باسم المجاهد المتوفي «كراوي رابح»، و قد دخل المجمع حيز الخدمة، بداية الموسم الدراسي الحالي، يضم 6 حجرات، و يدرس به حوالي 70 تلميذا، و قد أشار معلمون تحدثوا للنصر، إلى أن المجمع يعتبر مثالي من ناحية عدد التلاميذ، كما أنه ساهم في مساعدة عشرات الأسر بتقريب المدرسة من بيوتهم، خصوصا و أن التلاميذ عانوا في السنوات الماضية في نقل أبنائهم إلى حي لعقابي. كما تم تدشين و تسمية المجمع المدرسي الكائن بشارع بوريدح الصديق، باسم الشهيد لونيس محمد بن مسعود، و الذي دخل هو الأخير حيز الخدمة بداية الموسم الحالي، ما سمح بتمدرس 122 تلميذا. و بأعالي مدينة جيجل، و بمنطقة بوغدير، تم تدشين و تسمية قاعة العلاج باسم الشهيد براهيمي أحمد بن بشير، حيث دخلت هاته الأخيرة حيز الخدمة، أمس، بتسخير ممرض يعمل طيلة الأسبوع، مع زيارة الطبيب يومي الأحد و الأربعاء، و قد استحسن سكان المنطقة، عملية تهيئة و إعادة فتح العيادة التي أغلقت في زمن العشرية السوداء، و تم وضع مقر للحرس البلدي بها، ليتم فيما بعد، بعد شكاوى عديدة من قبل القاطنين لإعادة فتحها، و أشار المواطنون إلى أنها ستسمح بالتغطية الصحية لما يقارب ألف قاطن، و كذا باقي المناطق المجاورة على غرار حي الحدادة. و قد شهدت الاحتفالات باندلاع الثورة التحريرية زيارات للمجاهدين طريحي الفراش، ويتعلق الأمر بالمجاهد بوبزاري جيلالي بحي الشاطئ، و المجاهد حليمي أحسن بحي بومارشي، و تم تسمية عدة شوارع بأسماء شهداء و مجاهدين ، و تكريم بعض أعضاء الأسرة الثورية، و الحرس البلدي.