منتخبون يحذرون من التلاعب بالسكن الريفي بقسنطينة طالب رئيس المجلس الشعبي الولائي بقسنطينة برقابة أكبر على عمليات توزيع السكن الريفي وعبر عن تخوفات من تحويل هذا النمط إلى سكن ثانوي لغير مستحقيه فيما انتقد عدد من الأعضاء تجميد 50 مليار سنتيم لمشروع مقر لم يجسد وتخصيص 3 ملايير لترميم النصب التذكاري للشهيد ديدوش مراد. رئيس المجلس الشعبي الولائي قال عند افتتاح دورة المجلس أمس أن هناك تهافت كبير على السكن الريفي من فئات أبدت رغبتها في العودة إلى الريف لكن لديها نية في الحصول فقط على الإستفادات بغير وجه حق، مطالبا برقابة أكبر وبنشر قوائم المستفيدين لإضفاء مصداقية على عملية التوزيع وتجنب الأخطاء أو التلاعبات. وفي السكن الاجتماعي طالب المتحدث الدوائر بالفصل في الملفات القديمة أما بإدراجها أو توجيه رسائل للمعنيين بعدم قبولها حتى لا يبقون في حالة ترقب، كما طالب بمنح متقاعدي قطاع التربية فرصة الاستفادة من السكنات لأنهم مهددون بالطرد من السكنات الإلزامية. وقد أكد الوالي بأن إجراءات صارمة تطبق في عملية ضبط القوائم التي قال أنها تخضع للتأشير من جمعيات الأحياء لكنه أبقى على احتمال حصول حالات أو أخطاء وأضاف الوالي أنه تم توزيع حصص من السكن الاجتماعي في أجواء هادئة تعكس برأيه مدى دقة عمل اللجان. عدد من أعضاء المجلس الولائي تساءلوا عن الجدوى من تجميد مبلغ خمسين مليار سنتيم لمشروع مقر جديد للمجلس الولائي وطالبوا بتوجيهها لمجالات أخرى مادام المشروع يراوح مكانه، وقال أحد المتدخلين أن صرف أربعة ملايير سنتيم لإنجاز الدراسة يعد هدرا للأموال، كما تساءلت عضوة عن الجدوى تخصيص أموال كبيرة لتجهيز وتهيئة سكنات وظيفية وشددت على ضرورة إخضاع هذا البند للمزيد من الدقة للحد من المصاريف غير المجدية، حيث تم تخصيص 5ملايير سنتيم لاقتناء عشر سكنات وظيفية من الوكالة العقارية قال مدير الإدارة المحلية أنها غير قابلة للتنازل ومبلغ 500 مليون سنتيم لتجديد تجهيزات السكنات الوظيفية و250 مليون سنتيم لتهيئة السكن الوظيفي الخاص برئيس دائرة قسنطينة . وحصل ما يشبه الإجماع داخل المجلس على كون مبلغ ثلاثة ملايير سنتيم المخصصة من ميزانية الولاية لإنجاز نصب تذكاري للشهيد ديدوش مراد مبالغ فيها وطرح مطلب إعادة النظر فيه، فيما كان للوالي رأي مخالف بالقول أن النصب التذكاري الحالي في حالة تدهور ويعد إهانة لروح الشهيد. و قد طرحت خلال الدورة إشكالية الاكتظاظ في مدارس المدينةالجديدة علي منجلي وندد متدخلون بإلغاء الطور التحضيري وقال احد المنتخبين أن المدينة لا تتوفر على مساجد ملائمة تغطي العجز عن طريق المدارس القرآنية.