كيف جرت تحضيراتكم لهذا الديربي في غياب مدرب رئيسي بعد استقالة لكناوي؟ الحقيقة أن الأجواء السائدة داخل الفريق تبعث على الارتياح، وقضية المدرب لم يكن لها أي انعكاس سلبي على تحضيراتنا، لأننا كلفنا اللاعب السابق لبوزادة بالإشراف على التدريبات، التي عرفت حضور جميع اللاعبين، مما يعني بأن كل العناصر على دراية بالمسؤولية، مع حصر التركيز في العمل الميداني. نلمس في كلامكم الكثير من التفاؤل على تسجيل نتيجة إيجابية بأم البواقي؟ وضعيتنا الحالية في سلم الترتيب تحتم علينا إبداء التفاؤل، لأننا نحتل الريادة، ونسعى للمحافظة عليها، و بالتالي فإننا نبحث عن نقاط الفوز ضد اتحاد الشاوية، دون الأخذ في الحسبان خصوصية اللقاء أو وضعية المنافس، وقد عملنا على توفير كافة الظروف الكفيلة بتحفيز اللاعبين على بذل قصارى الجهود، بحكم تواجدنا في الصدارة، وكذا مسايرة طموحاتنا الرامية إلى البحث عن تأشيرة الصعود. ما هو السيناريو الذي تتوقعونه سيما بعد خسارتكم الديربي الأول بقايس؟ المعطيات تختلف من مباراة لأخرى، ونحن الآن في الريادة، وبالتالي فإننا نضع الجولات الماضية في طي النسيان، والتفكير بجدية في المستقبل، مع السعي لاستخلاص العبر من اللقاءات السابقة، وهذه المقابلة ليست حاسمة أو فاصلة، لكنها مهمة بالنسبة لنا، لأنها ستكون بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية للفريق، و الفوز بها سيعطينا دفعا آخر، مادمنا نراهن على الصعود، رغم أن التعثر لن يؤثر كثيرا على وضعيتنا في الترتيب، لأن المشوار لا يزال طويلا، وعليه فإننا سنظهر بوجه نؤكد به على أحقيتنا في الريادة، بالبحث عن الانتصار، رغم احترامنا الكبير للمنافس. و ماذا عن جديد العارضة الفنية و الأسماء المرشحة لتدريب الفريق؟ لقد ارتأينا وضع الثقة في المدرب الشاب لبوازدة لقيادة التشكيلة في هذه المباراة، مع كسب المزيد من الوقت قبل الحسم في قضية العارضة الفنية، لأنه منذ الإعلان عن الطلاق مع لكناوي تهاطلت علينا الاتصالات باقتراح مدربين، ما جعل «الأجندة» تعج بالأسماء، دون وجود أي مرشح، كوننا سندرس هذه القضية في الأسبوع القادم، والمدرب الجديد سيشرع في العمل في لقاء الكأس.