لكناوي يعتبر التأهل في الكأس شحنة معنوية و يطالب بالتأكيد أمام القل استأنف اتحاد خنشلة ظهيرة أمس التدريبات تحت قيادة مدربه الرئيسي نذير لكناوي، الذي رسّم عودته إلى العارضة الفني، من خلال تواجده مع الفريق في لقاء الكأس ضد وفاق المسيلة، و حضوره أمس حصة الاستئناف كان بمثابة تأكيد على طي صفحة الإشكال الذي كان قد طفا على السطح منتصف الأسبوع الفارط، على اعتبار أن لكناوي كان قد لوّح بالانسحاب، لكن تدخل الرئيس وليد بوكرومة كان كافيا لاحتواء الوضع، و إعادة الهدوء. لكناوي و في اتصال مع النصر أشار إلى أن الأمور كانت قد عادت إلى نصابها، و تجاوز تلك المرحلة كان بعد تحرك اللجنة المسيرة و العديد من الانصار، مما أجبره على قيادة الفريق في لقاء الكأس، و العودة إلى العمل بصفة عادية، مضيفا في سياق متصل بأن تلك المشاكل الداخلية أصبحت من الماضي، و أن التفكير أصبح منصبا على باقي المشوار. إلى ذلك أشار محدثنا إلى أن التأهل في منافسة الكأس كان بمثابة جرعة أوكسجين لفريقه، و قال في هذا الصدد:" لقد مر اتحاد خنشلة بفترة عصيبة، إثر الانهزام في قايس، لأن الهزيمة الأولى في الموسم جاءت في مرحلة جد حساسة، ضيعنا من خلالها 5 نقاط في لقائين، بعد التعادل في عقر الديار مع هلال شلغوم العيد، مما أرغمنا على التنازل عن الريادة، و ما كان لذلك من انعكاسات سلبية على معنويات اللاعبين، و بالتالي فإننا كنا بحاجة ماسة إلى نتيجة إيجابية تعيد الثقة للمجموعة، و تحتوي غضب الأنصار على التشكيلة بسبب تراجع النتائج". و أضاف لكناوي في معرض حديثه بأن المردود الذي قدمه فريقه في مباراة الكأس كان مغايرا تماما لما ظهرت به التشكيلة في لقاء الديربي ضد قايس، لأن اللاعبين على حد تصريحه " كانوا مصممين على التأهل، و لعبوا بإرادة كبيرة، و هي الروح التي افتقدناها في آخر مقابلتين، الأمر الذي يجعلنا نتفاءل بالقدرة على العودة بقوة في قادم الجولات من البطولة". و ختم مدرب اتحاد خنشلة دردشته مع النصر بالتأكيد على أن التدريبات تجري بصورة عادية، بحضور جميع اللاعبين، في أجواء رائعة، بعد التأهل في الكأس، مما سيساعد حسبه " على التحضير بجدية للقاء القادم ضد وفاق القل، لأننا نبحث عن انتصار بملعبنا نستعيد به الثقة في النفس و الإمكانيات، و نتخلص من العقدة التي تلاحقنا في عقر الديار، لأننا ضيعنا 4 نقاط في خنشلة، و فوزنا بمقابلتين ضد تبسة و مروانة كان بصعوبة كبيرة، و هذا بسبب الضغط الذي يعانيه اللاعبون، نتيجة تخوفهم من التعثر".