واصلت جمعية عين مليلة تحقيق نتائجها الإيجابية، حيث تمكنت أمس من تحقيق فوز كبير أمام أمل بوسعادة بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد، حيث دخل المحليون مباشرة في صلب الموضوع بغية الاستثمار في مشاكل أمل بوسعادة، الذي تنقل إلى عين مليلة بالفريق الرديف، بعد دخول لاعبي الأكابر في إضراب، أين قاطعوا المباراة للمطالبة بمستحقاتهم المالية، حيث نجح مهاجم لاصام صاحبي في (د2) في فتح مجال التهديف، مستغلا كرة منحت له على طبق من سيماني، الذي كاد أن يضاعف النتيجة في (د8) برأسية تصدى له الحارس نايلي، وعكس كل التوقعات فاجأ الزوار أصحاب الأرض بهجمة قادها عياش (د13)، أين عرقل داخل منطقة العمليات، والحكم أوكيل لم يتوان في الإعلان عن ضربة جزاء نجح نفس اللاعب في ترجمتها إلى هدف التعديل، وهو الهدف الذي حرك أشبال المدرب حجار، الذين رموا بكامل ثقلهم نحو الأمام، و نجحوا في الحصول على ضربة جزاء في (د18) أخفق مدلل الأنصار ذبيح العائد من إصابة في تحويلها إلى هدف التقدم، بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان، أين حاول لاعبو الجمعية الوصول إلى مرمى الأمل، من خلال تكثيف الهجمات و التي كللت بضربة جزاء ثانية في (د29)، بعد لمس أحد المدافعين الكرة باليد، ليتولى صاحبي تنفيذها موقعا هدفه الثاني، ومحررا الأنصار فوق المدرجات، ولم يقف شبان الأمل مكتوفي الأيدي، بل حاولوا العودة في النتيجة، خاصة عن طريق بغدادي في (د35) عن طريق تسديدة قوية، تألق الحارس بلعالم في إبعادها إلى الركنية، وبعدها بدقيقة قاد صانع الألعاب ذبيح هجمة من وسط الميدان ليعرقل على مشارف منطقة العمليات، تحصل المحليون على مخالفة نجح ذيب في (د38) في تحويلها إلى هدف ثالث بكيفية جميلة، وهي النتيجة التي انتهت عليها المرحلة الأولى. المرحلة الثانية عرفت سيطرة بالطول و العرض من جانب المحليين، الذين تفننوا في خلق الفرص، التي لقيت تجاوبا كبيرا من طرف العقارب، مؤكدين أحقيتهم في احتلال صدارة الرابطة المحترفة الثانية، حيث ظهر أشبال المدرب حجار بمستوى راق واحترموا المنافس، الذي شارك بالرديف، من خلال تسجيل هدفين عن طريق ذبيح في (د68) و بعده البديل هاشم الذي أبى أن يضع بصمته في هذا الفوز، الكاسح باصما على عودته من الإصابة بطريقته الخاصة، بعد تسجيله للهدف الخامس في (د84) برأسية جميلة، لتنتهي المباراة وسط روح رياضية عالية بفوز لاصام بخماسية مقابل هدف واحد وسط احتفالات عارمة من طرف الأنصا و اللاعبين و المسيرين. أحمد ذيب