يواصل فريق اتحاد بسكرة تحضيراته استعدادا لمواجهة غدا الثلاثاء أمام اتحاد العاصمة، و يعمل المدرب نذير لكناوي على الرفع من معنويات اللاعبين المنحطة، بعد الهزيمة الثقيلة في الجولة الماضية أمام دفاع تاجنانت، التي أدخلت الشك إلى نفوسهم. و في حديثه للنصر أكد التقني العنابي أنه طالب لاعبيه بضرورة نسيان تعثر تاجنانت، و وضعه جانبا و العمل على التدارك أمام أبناء سوسطارة، مشيرا أنه ركز في عمله على الاسترجاع لحل مشكلة النقص البدني، و وضع اللاعبين في كامل الجاهزية، خاصة و أن الخيارات ستكون متوفرة في جميع الخطوط، بعد حضور جميع اللاعبين باستثناء الموريطانيين عبد الله سي و بوبكر باجيلي، لأسباب مجهولة، و كذا فريد ملولي بترخيص من الطاقم الفني. وقال لكناوي أنه يعمل من جهة أخرى على تصحيح الأخطاء و الهفوات التي ارتكبها اللاعبون، خاصة في الخط الخلفي، و التي كلفت الفريق هزيمة قاسية، في ظل نقص فعالية بعض لاعبي القاطرة الأمامية، الذين أهدروا الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، و عليه فإن الطاقم الفني ينتظره عمل كبير لتحضير المجموعة من الناحية النفسية لاستعادة الثقة، و تحريرهم من الضغط المفروض عليهم استعداد للمواجهة المقبلة، و هي المواجهة التي يبحث فيها اللاعبون عن تحقيق نتيجة طيبة، بغرض محو آثار خسارة الجولة الماضية. و رغم تأثر اللاعبين بالنتيجة المحققة، إلا أن التدريبات تجري في أجواء مميزة، ويسعى رفقاء سيدريك إلى قول كلمتهم، و رد الاعتبار لأنفسهم و تحقيق نتيجة ايجابية تعيد رفع أسهمهم بين الأنصار، الذين يرفضون أي تعثر آخر. و في الوقت الذي تبقى قضية اللاعب هشام العقبي تراوح مكانها، حيث لم يعد إلى الفريق، و لم يستأنف التدريبات مع المجموعة، التي هي بأمس الحاجة لخدماته، في ظل مطالبة الأنصار بعودته لتقديم المساعدة لرفقائه، فقد طفت على السطح قضية جديدة تتعلق باللاعب مصطفى بن قرينة، الذي رفض المدرب لكناوي عودته للتدريبات، بعد مغادرته مقر التربص بسطاوالي لأسباب مجهولة، الأمر الذي دفع الأنصار إلى مطالبة الطاقم الإداري بالتدخل، و إيجاد حل للقضية لإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، مقابل فرض الانضباط لتفادي حدوث مثل هذه التصرفات التي تضر بمصلحة الفريق، و تزيد من متاعبه خاصة و أن القادم أصعب.