اتحاد بسكرة: لكناوي مرتاح للأجواء السائدة ويدخل أشباله أجواء لقاء تاجنانت

أعرب مدرب اتحاد بسكرة نذير لكناوي عن ارتياحه للأجواء السائدة داخل الفريق، في ظل الروح المعنوية المرتفعة لدى اللاعبين، و أوضح أمس في حديثه للنصر أن الأمر يبعث على التفاؤل، و هو مؤشر إيجابي على تجاوبهم مع طريقة العمل التي ستمكنهم من الظهور بوجه جيد في اللقاء القادم، و العودة بنتيجة إيجابية تخرج الفريق من سلسلة النتائج السلبية .
و قد شهدت الحصة التدريبية لأول أمس حضور جميع اللاعبين، بمن في ذلك المهاجم محمد خلفاوي، بعد تدخل الإدارة و تسوية وضعيته مع الطاقم الفني، و قد كان للأنصار حديث مع اللاعبين طالبوهم من خلاله بضرورة تشريف ألوان الاتحاد، و إسعاد أنصاره من خلال تقديم أفضل ما لديهم فوق أرضية الميدان، و تناسي الخلافات لضمان بقاء الفريق، في ظل إرادة الطاقم الفني على العمل الجاد و المتواصل لتحقيق الهدف المسطر منذ بداية الموسم.
و في هذا السياق أدخل المدرب لكناوي لاعبيه أجواء اللقاء القادم أمام دفاع تاجنانت، و ترجمته الجدية الكبيرة في التدريبات اعتبارا من أهمية اللقاء بالنسبة للاعبين، الذين يطمحون إلى الفوز بنقاطه ليكون وقعه إيجابيا من الناحية المعنوية في قادم الجولات، من خلال الإطاحة بأصحاب الأرض و الجمهور، و يبدو أن الأجواء المثالية السائدة في التدريبات و روح المجموعة عززت الثقة بالنفس لرفقاء الحارس سيدريك، الذين أجمعوا على عدم التفريط في نقاط المباراة، رغم صعوبة المهمة في تاجنانت، و أنهم سيؤكدون جدارتهم باللعب ضمن حظيرة الكبار، وقال اللاعبون أنهم لن يرضوا بغير الفوز، خاصة وأن الطاقم الإداري بقيادة الناطق الرسمي للفريق إبراهيم ساعو يسعى جاهدا إلى تسخير كل الإمكانيات لرفع معنويات اللاعبين في مباراة تعد بالنسبة للبساكرة فرصة لتأكيد انطلاقتهم الحقيقية.
و في هذا السياق أكدت الإدارة في أخر اجتماع لها باللاعبين، أنها لن تبخل عليهم بالتحفيزات لتحقيق النتيجة المرجوة التي يتطلع إليها عشاق اللونين الأخضر والأسود بشغف كبير، من جهته شدد المدرب لكناوي في حديثه للاعبين على أهمية مباراة فريقه أمام المستضيف دفاع تاجنانت، و حاجته إلى النقاط الثلاث، بعد أن عمل خلال الأيام الماضية على تحضيرهم و تجهيزهم لتحقيق ذلك، و بعد دراسته للعديد من نقاط قوة و ضعف المنافس، سيقحم التشكيلة المناسبة ويضبط خطة اللعب التي تمكنه من إسعاد مئات الأنصار الذين سيتنقلون إلى ملعب لهوى إسماعيل بأعداد غفيرة لمؤازرة هشام العقبي و رفاقه.