تنصيب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة أشرف، نهار أمس، والي تبسة على تنصيب رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد المنتمي للأفلان، و بتنصيب رؤساء المجالس الشعبية المحلية، تطوي ولاية تبسة العهدة الانتخابية السابقة، و تفتح عهدة جديدة ينتظر منها المواطن التبسي الكثير لتحسين إطاره المعيشي، في الوقت الذي لم تفصل فيه مختلف البلديات في مجالسها التنفيذية. و كانت قاعة الاجتماعات بالولاية قد شهدت حفل تنصيب رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد بدر الدين سالمي، خلفا لمحمد الزين قابة المنتهية عهدته، و في كلمة له بالمناسبة، دعا والي تبسة عطا الله مولاتي المنتخبين المحليين ، إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية، و العمل على رص الصف بما يسمح بتفعيل التنمية، بعيدا عن الصراعات الحزبية الضيقة . للتذكير ما زال المجلس الشعبي الولائي الجديد لم يفصل في تشكيلته التنفيذية و اللجان، رغم انتهاء معركة الانتخابات الخاصة بالرئيس الأسبوع الماضي في غياب الغريم الأرندي الذي فضل الانسحاب، ، و هي المعركة التي ما زالت مستمرة بين الثلاثي الأفلان و حمس و العدالة و التنمية، و ينسحب المشهد السابق على المجالس الشعبية البلدية التي رغم أنه تم تصيبها في يومين خلال الأسبوع الماضي، إلا أن أغلبها لم يفصل على ما يبدو في مختلف اللجان، و سيتعين على القوائم الفائزة بذل مجهودات إضافية لعقد تحالفات متينة تسمح باستبعاد حالات الانسداد، فحزب الافلان الذي حاز على رئاسة 12 بلدية، و منها بلدية تبسة مجبر على نسج تحالفات لتحقيق التوافق المطلوب، فيما سيقوم حزب الأرندي من جهته بالدور نفسه لتحقيق الانسجام في 10 بلديات أخرى، أما البلديات ال 6 المتبقية التي فازت بها 5 أحزاب أخرى، فيتعين عليها الدخول في تحالفات مع الأفلان أو الأرندي و أحزاب أخرى بدرجات أقل إن أرادت تجاوز حالات الانسداد.