توج مساء أمس فريق جمعية عين مليلة باللقب الشتوي، عن جدارة واستحقاق، رغم انقياده لتجرع مرارة أول خسارة داخل الديار، بعد أن فاجأه الضيف غالي معسكر بهدف بعثر أوراق المدرب حجار وأغضب الأنصار الذين حضروا للاحتفال باللقب الرمزي، فأفسد عليهم هداف الغالي حمري فرحة الاحتفال، في جولة إسدال الستار على مرحلة الذهاب التي شهدت تألق أمل بوسعادة خارج الديار بتعميقه جراح الكاب، الذي تسلم الفانوس الأحمر، الذي طلقته السلاحف المستعيدة لنشوة الانتصار بعد طول انتظار. جولة أمس التي كرست تتويج لاصام باللقب الرمزي، شهدت تضييعه نقطتين على أرضه لفائدة الوصيف مولودية بجاية الذي عاد من سعيدة بتعادل أرضى مدربه بسكري، وألهب الحسابات في نهاية مرحلة ميزها إعادة ترتيب أوراق الواجهة الأمامية وفرز جديد للأدوار، من خلال عودة شبيبة سكيكدة إلى البوديوم تحت قيادة يوسف بوزيدي الذي نجح في أول اختبار، مستغلا تعثر الشلف على أرضه أين أرغمه أهلي البرج على اقتسام الزاد، ومواصلة مرافقته السباق في الصف الخامس على بعد خطوة واحدة من المركز الثالث المؤدي إلى دوري الأضواء، وما زاد من قيمة تعادل كتيبة بوغرارة سقوط سريع غليزان في عين فكرون بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة، كما استفادت شبيبة بجاية من مخلفات الجولة، حيث أن فوز تشكيلة زغدود على حساب الضيف التلمساني، أعادها بقوة إلى السباق وبفارق نقطتين فقط عن الصف الثالث. ومن جهتها عرفت المؤخرة أحداثا لافتة، حيث تخلصت السلاحف من الفانوس الأحمر في توقيت جد حساس، لترتقي إلى الصف الرابع عشر في انتظار التأكيد في قادم المحطات، عكس اللبابية والكاب اللذين ينتظرهما شتاء بارد جدا، أما أكبر مستفيد من نتائج الجولة فكان أمل بوسعادة الذي ثمن فوزه الأخير على الشلف بفوز خارج الديار على حساب جار ومنافس مباشر، ما خول لأشبال بونعاس مغادرة منطقة الخطر.