*الدلافين ضيّعت فرصة تحقيق الفوز الثاني واكتفت بنقطة أمام هلال شلغوم العيد، ما سبب هذا التعثر؟ الفريق أدى مقابلة قوية أمام هلال شلغوم العيد، فبعد دراسة فريق شلغوم العيد، عملنا على سد كل المنافذ أمامه، والسعي لفرض منطقنا، وهو ما جعل اللقاء يتسم بطابع الندية، وكان بإمكاننا الخروج بفوز، لكن الحظ لم يكن معنا وضيعنا ضربة جزاء في ربع الساعة الأخير. *كيف تفسر طريقة تضييع ضربة الجزاء؟ طبعا ، كل لاعب يمكن أن يضع ضربة جزاء، وبالنسبة لوفاق القل فإن نقص خبرة اللاعبين كان وراء تضييع ضربة الجزاء، حيث لم يتحمل اللاعبون المسؤولية لتنفيذها، ولسوء الحظ أخفق بوسيس في التسجيل، رغم أنه أدى مقابلة في المستوى وكان من أحسن العناصر فوق الميدان. *نفهم من كلامك أن تعداد الفريق يفتقر إلى الخبرة ؟ نعم، تعداد وفاق القل هذا الموسم يتكون من لاعبين شباب، لا يملكون الخبرة الكافية من أجل لعب كل المباريات بنفس القوة والإرادة، وهو العامل الذي جعل الدلافين تخسر معظم المباريات، نتيجة نقص خبرة لاعبيها، ومن أجل ذلك نطلب من الرئيس العائد كمال لعجميي أن يقوم بتدعيم التعداد في مرحلة الانتدابات الشتوية، بلاعبين من أصحاب الخبرة، خاصة على مستوى الخط الأمامي الذي يشكو نقصا واضحا. *وكيف تري مستقبل الفريق، خاصة وأنه مقبل غدا على لقاء الرائد اتحاد عنابة ؟ لسوء الحظ كذلك، فإن تواجدي رفقة زميلي عبد الرحمان قيسمون في العارضة الفنية للوفاق، تزامن مع لقاءات فرق الصدارة، وهو ما يجعل الفريق يواجه كل أسبوع مقابلة مصيرية، وبالنسبة للقاء الرائد، فلن نذهب إلى عنابة في ثوب الضحية، وسندافع على كامل حظوظنا في هذا اللقاء، رغم فارق الإمكانيات بين الفريقين، وبالنسبة لبقية المشوار فإن الدلافين بإمكانها ضمان البقاء، في حالة تدعيم التعداد بلاعبين من أصحاب الخبرة و الالتفاف حول الفريق، وتحسين وضعية اللاعبين المالية والمعنوية. * كلمة ختامية. نشكر اللاعبين على الأداء المشرف في لقاء شلغوم العيد، والأنصار على الدعم والمساندة، ونأمل أن يستدرك الفريق ما فاته، والعودة إلى سكة الانتصارات.