أكثر من 15 ألف مسافر يوميا عبر المراكز الحدودية بتبسة سجلت مصالح امن ولاية تبسة خلال الأيام الأخيرة زيادة محسوسة في حركة المسافرين عبر المراكز البرية الأربعة بولاية تبسة وتتوقع هذه المصالح زيادة في عدد الوافدين على هذه المراكز في الساعات والأيام القادمة وذلك من أجل التصريفة أو الاحتفال بنهاية السنة. وقد أضفت هذه الصورة حركية أكثر على المراكز الحدودية بعد ركود في الاشهر الاخيرة، وكانت مصالح امن ولاية تبسة قد قدرت عبور ما يعادل 15 ألف مسافر يوميا عبر المراكز الحدودية نحو تونس يوميا، وجاء مركز بوشبكة الحدودي في المركز الأول من حيث عدد المسافرين بنحو 6 آلاف مسافر يوميا، يليه مركز روس العيون بحوالي 3 آلاف مسافر، فيما توزع الباقي بين مركز بتيتة والمريج، وفسر البعض هذا الاقبال على الحدود بالعطلة الشتوية للتلاميذ ورغبة الكثيرين في تغيير الاجواء، فيما أرجعها آخرون كذلك للاحتفال برأس السنة الميلادية ،ورغبة البعض الآخر في «التصريفة» وختم جوازات السفر قبل إنتهاء السنة الحالية. وكانت إدارة الجمارك والشرطة بالمراكز البرية قد توقعت هذا التوافد، ودعمت مراكزها بالإطار البشري والمادي لإضفاء مرونة أكبر على حركة المسافرين، وقد ساهمت شبابيك المراقبة المتنقلة والأجهزة الجديدة في تقليص مدة معالجة ملفات المسافرين، حيث تشير المصادر ذاتها إلى ان شرطة الحدود بالولاية استفادت في الاشهر الاخيرة من عدة تجهيزات متطورة جدا لتسهيل حركة السافرين عبر المراكز الحدودية الأربعة، بحيث تدعم القطاع بجهاز ديكبوكس وهو جهاز متطور لكشف تزوير الوثائق والعملة، كما تدعم القطاع بجهاز آخر قارئ لجوازات السفر البيومترية، بإمكانه حجز معلومات الأشخاص في غضون 30 ثانية، فضلا عن جهاز آخر لقراءة البصمات والكشف السريع عن انتحال صفة الغير.