الإعدام لشاب قتل شيخا ب 12 طعنة في خنشلة قضت، نهاية الأسبوع الماضي، هيئة الاستئناف بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي بإدانة المتهم (ب.ر) بعقوبة الإعدام، لتورطه في جنايتي القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة مع حمل سلاح ظاهر، مع تبرئة ساحة المتهمين الآخرين ويتعلق الأمر بكل من (ل.ن) و(م.ع)، و اللذان تمت متابعتهما بجناية المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والتمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة الإعدام لجميع المتهمين. و تورط المتهم الرئيسي فجر يوم الرابع من شهر سبتمبر من سنة 2015، في ترصد الضحية المسن المسمى (ح.عبد النور) 65 سنة ، بينما كان يغادر عمارته بالمدينة الجديدة بطريق العيزار، متوجها صوب المسجد المجاور للحي لآداء صلاة الصبح، حيث دخل معه في ملاسنات كلامية حادة، بسبب تحريك الكهل قضيتين ضد الجاني، أدانته المحكمة في إحداها، بعقوبة عامين حبسا عن جرم الضرب والجرح العمدي، وحكمت عليه في الأولى عن جرم السرقة بعقوبة عام حبسا نافذا، واستل المتهم خنجرا ووجه عدة طعنات للضحية أسقطه أرضا، لينقل من طرف مرتادي مسجد الحي للمستشفى، أين فارق الحياة. وكشف تقرير تشريح جثة الضحية، بأن الأخير تلقى 12 طعنة في مناطق مختلفة من جسده،غير أن الطعنة القاتلة هي تلك التي كانت بطول 14 سم، وخلص المحققون إلى ضبط هاتفين نقالين في مسرح الجريمة أحدهما للفاعل والآخر للضحية، إلى جانب استرجاع سلاح الجريمة. واعترف المتهم خلال جميع مراحل التحقيق بطعنه الضحية محاولا إبعاد الترصد و العمدية عن جريمته، مشيرا بأنه دافع عن نفسه بعد أن تهجم عليه الضحية الذي لم يعرفه في البداية، وأنكر المتهمان الآخران التهم المنسوبة إليهما، مؤكدا بأن ذنبهما الوحيد أنهما كانا يحتسيان الخمر رفقة المتهم ليلة الوقائع في محيط الملعب البلدي حمام عمار وسط مدينة خنشلة.