تدعمت حضيرة النقل الحضري لسكيكدة بثلاثمائة رخصة استغلال جديدة لتدعيم النقل بين مركز المدينة والأحياء الواقعة في الضواحي ولتغطية النقص الفادح في سيارات الأجرة وتصاعد شكاوي المواطنين وجمعيات الأحياء. وأشار مدير النقل للنصر أن الرخص الجديدة أمر بها الوالي وستسد العجز الحاصل في النقل الحضري بواسطة سيارات الأجرة بعد أن لاحظت مصالح المديرية نقائص عديدة خصوصا ما بين وسط سكيكدة والأحياء الكبرى الواقعة في الضواحي، من جانب ثاني وفي اتصال بالنصر أشار مسؤول نقابة سائقي سيارات الأجرة التابعة للإتحاد الولائي للتجار إلى أن مشكل النقل الحضري يظل قائما طالما مازالت بعض المشاكل والعراقيل مطروحة منها على وجه الخصوص التدهور المشين والكبير في شبكة الطرق الداخلية لبلدية سكيكدة والتي لم تعد صالحة وتشكل عاملا لإصابة المركبات ولا سيما السيارات بالأعطاب التقنية المستمرة والمتواصلة كما أن مشكل كراء رخص سيارات الأجرة أصبح من العوامل المعيقة لتحسين الوطن حركة النقل الحضري حيث يطالب أصحاب الرخص بمبلغ مالي لا يقل عن 18 ألف دينار للشهر وبتنسيق مالي لمدة لا تقل عن خمس سنوات وهو أمر لا يحدث في أية ولاية في الطن هذا إلى جانب ما يقول عنه المسافرون ارتفاع الغرامات الجزافية التي يؤكدون أنها تمثل ثلاثة أضعاف ما هو مطبق في الولايات المجاورة، ويشتكي الناقلون حسب مسؤول النقابة من تزايد عدد سيارات الفرود التي غزت كل أحياء المدينة وأصبحت تنافس السيارات الصفراء بقوة وتعمل في ظروف عادية بعيدا عن أية رقابة كما يطالب السائقون حسب ذات المسؤول بمنحهم رخصا خاصة من مديرية النقل تمكنهم من العيش بصورة مستقرة بعيدا عن حالة الفوضى السائدة حاليا في هذا القطاع المضطرب بعد أن تخلى الكثير من سائقي سيارات الأجرة عن هذه المهنة إذ يوجد حاليا أزيد من 998 رخصة غير مستغلة بسبب غلاء سعر الكراء فيما ينوي عدد آخر إلغاء عقود الكراء نظرا للتكاليف الشهرية المرتفعة.