استأنف اللاعب جمال حاجي التدريبات أول أمس مع فريقه اتحاد بسكرة، بعد مقاطعته لأكثر من أسبوع لأسباب مجهولة، وبعودته أصبح التعداد شبه مكتمل، الأمر الذي أراح كثيرا الطاقم الفني، في المقابل يتواصل غياب الحارس سي محمد سيدريك عن تدريبات فريقه، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها خضراء الزيبان، في ظل خطر السقوط الذي يتهددها. ويعود مساء اليوم الاثنين اللاعبون إلى أجواء التدريبات، بعد استفادتهم من يوم راحة تحسبا لمباراة نهاية الأسبوع ضد المستضيف مولودية وهران، لحساب الجولة 23 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، وفي هذا الإطار أكد المدرب نذير لكناوي أن أشباله لا يملكون إلا خيار العودة بنتيجة إيجابية، في ظل الروح المعنوية العالية والعزيمة الكبيرة السائدة داخل المجموعة. وتحسبا لهذا الموعد الهام أشار محدثنا أنه ركز في الحصص التدريبية بشكل كبير على الجانب النفسي، وأخضع لاعبي القاطرة الأمامية تحديدا إلى عمل خاص، لتفعيلها و وضعها في كامل الجاهزية، بغية تمكين عناصرها من كسر الحاجز النفسي، وتسجيل الأهداف بعد فشلهم في تحقيق ذلك قي لقاء الجولة الماضية. و يراهن المدرب لكناوي كثيرا على المهاجم المالي ماليك توري بعد تأهيله مؤخرا، بهدف تعزيز حظوظ الفريق في العودة بنتيجة حسنة، تساعد الفريق على الخروج من المنطقة الحمراء، التي يقبع فيها برصيد 22 نقطة، و أوضح لكناوي للنصر أنه يشدد في حديثه للاعبين مع بداية كل حصة تدريبية، على ضرورة العودة بنتيجة حسنة من وهران، كونها تعد في غاية الأهمية بالنسبة لمصير الفريق، وحذرهم من تسجيل تعثر آخر قد يجعل الفريق ثالث المهددين بالسقوط، حيث طالبهم بالمحافظة على أعلى درجات التركيز، انطلاقا من الوضعية الحرجة للفريق، وفي هذا السياق كانت المباراة التطبيقية الأخيرة فرصة مواتية للتقني العنابي، لتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في اللقاء المقبل، خاصة في خط الهجوم، بعد أن أبان المالي ماليك توري عن إمكانيات كبيرة. من جهة أخرى يتوقع أن يقبل لكناوي على إجراء بعض التعديلات على مستوى الخط الخلفي، بالاعتماد على المدافعين ميباركي و بوفليغة، بالنظر إلى مردودهما الطيب في الحصص التدريبية، وذلك لتحصين المنطقة الخلفية.