أدانت محكمة ميلة في ساعة متأخرة من عشية أمس الاثنين أغلب المناصرين الذين تم توقيفهم عقب أعمال الشغب والعنف التي عرفتها نهاية المواجهة الكروية التي جمعت بملعب الشهيد بلقاسم بلعيد بميلة، شباب ميلة وضيفه شباب الميلية برسم الجولة 22 من بطولة القسم الجهوي الأول لرابطة قسنطينة الجهوية لكرة القدم، بأحكام تراوحت بين السجن موقوف التنفيذ والنافذ مع غرامات مالية وتعويضات مالية أخرى للأطراف المدنية المتضررة واستفاد أربعة مناصرين فقط من البراءة التامة. أكبر عقوبة كانت عامين سجنا نافذا وغرامة مالية تقدر ب 20 مليون سنتيم صدرت في حق أحد المناصرين، عن تهمة التعدي على رجال الأمن والضرب والجرح العمديين وحمل السلاح الأبيض مع تحطيم ملك الغير، وأدين آخر بعام سجنا نافذا وغرامة مالية تقدر بخمسة ملايين سنتيم وثلاثة مناصرين آخرين بستة أشهر سجنا نافذة وذات الغرامة المالية ومناصر سادس بالسجن النافذ لشهرين ونفس الغرامة المالية . وحكم على تسعة مناصرين بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ و خمسة ملايين سنتم غرامة والسجن بثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ لثمانية مناصرين آخرين مع نفس الغرامة المالية. و حكمت المحكمة لصالح مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بتعويض مالي يقدر ب30 مليون سنتيم و40 مليون أخرى لفائدة المركب الرياضي و35 مليون سنتيم لفائدة البلدية يدفعها المناصرون المدانون بالتضامن بينهم وينفرد البعض منهم بدفع تعويضات تراوحت بين ثمانية ملايين و12 مليون جراء اعتدائهم على رجال الأمن. وينتظر محاكمة ثمانية مناصرين آخرين في ذات القضية يوجدون رهن الحبس.