رئيس إتحاد عنابة يلوح بالإستقالة بسبب الديون لوح رئيس إتحاد عنابة محمد الهادي كروم ظهيرة أمس الأول بالإستقالة، تعبيرا منه عن تذمره الكبير من قرار تجميد الرصيد البنكي للفريق، وحجز مبلغ 1,3 مليار سنتيم من الإعانة التي خصصتها الديجياس، تنفيذا لأحكام قضائية صدرت لفائدة بعض الدائنين، في عهد عيسى منادي وعبد الحميد بوضياف خلفية، معتبرا هذا الإجراء غير قانوني، وأكد بأنه مخطط نسجت خيوطه في الكواليس، بالتواطؤ مع المعارضة في محاولة لتحطيم مشوار الفريق، مباشرة بعد اعتلائه الصدارة. كروم أشار في تصريح للنصر بأن الخزينة أخبرت الإدارة عشية الإثنين، بقرار حجز إعانة الديجياس 1.3 مليار سنتيم والمقدرة في مجملها بمبلغ 2.5 مليار سنتيم، و هو الإجراء أضاف محدثنا، الذي لم نكن ننتظره، لأن هذه الأحكام كانت ضد شركة إتحاد عنابة، ولا علاقة للنادي الهاوي بها، لكن عملية التنفيذ لم تراع الفرق بين النادي و الشركة، رغم أن الشركة الرياضية مازالت موجودة، ووثائقها الرسمية مودعة لدى المصفي». و أوضح كروم بأن هذه القضية جاءت لتجسد العراقيل الكبيرة التي تفتعلها أطراف خفية من أجل تحطيم الفريق، كون الجهات القضائية كانت قد حجزت خلال الصائفة الفارطة قرابة 3 ملايير سنتيم، تنفيذا لأحكام صدرت لصالح بعض اللاعبين السابقين، وكذا أمين المال السابق للشركة، رغم تحفظ المكتب المسير الحالي على هذه العملية ولجوئه إلى العدالة ليكون قرار حجز دفعة ثانية من إعانات السلطات العمومية بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لأن الديون المتراكمة على الشركة حسبه تفوق 12 مليار سنتيم، وتواصل تنفيذ الأحكام القضائية على النادي الهاوي رغم صدورها ضد الشركة كفيل بتحويل إجمالي الديون إلى النادي، ليجد الطاقم المسير الحالي نفسه في وضعية حرجة، كونه يبقى بصدد تسديد ديون سابقة، ظلت متراكمة على الشركة لسنوات طويلة». وخلص محدثنا إلى أن الطاقم المسير لم يتقبل هذا القرار، و قد لوح الجميع بالاستقالة الجماعية، حيث ستكون مباراة غد الجمعة الأخيرة لهم، مطالبين السلطات الولائية بالتدخل العاجل للحسم في إشكالية الديون، مع طرح القضية على العدالة ضد الدائنين الذين جمدوا الحساب البنكي للنادي الهاوي.