مشروع خط الألياف البصرية لولايات الجنوب ذو بعد افريقي بأهداف اقتصادية كشفت أمس، وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة السيدة هدى إيمان فرعون أن المناطق الجنوبية ستمسها في المرحلة الثانية عملية ربطها بتقنية الألياف البصرية . يعد مشروع خط الألياف البصرية العابر للصحراء من بين المشاريع الكبرى استنادا الى وزيرة القطاع هدى فرعون في مجال الاتصالات العصرية للجزائر والتي تساهم في تطوير استعمال التكنولوجيات الحديثة بالجنوب الكبير، كما أنه يحمل كذلك بعدا إفريقيا بأهداف تنموية واقتصادية « بعد استكمال وتوسيع التقنية الشبكة بالمناطق و الولايات الداخلية وهي العملية التي تباشرها «اتصالات الجزائر» في الوقت الراهن عقب البدء فيها على مستوى وهران العاصمة وقسنطينة، كما سيسمح بالرفع من عرض النطاق الترددي وبالتالي يضمن خدمة نوعية ومقبولة للمواطن، وأيضا ضمان الاتصالات مع بلدان أخرى في إطار شبكة الربط العالمية لاتصالات الجزائر، كما اشارت الوزيرة خلال جولة تفقدية الى ولاية عين الدفلى و استفادت ولاية عين الدفلى من برنامج مكثف للتكنولوجيا المذكورة لربط 1291 وحدة سكنية و3071 مسكن بتقنية الأف تي تي بي على مستوى 10 بلديات كمرحلة أولى حيث تضمن هذه التكنولوجيا المستدامة و المؤمنة تدفقا عال جدا مع عرض نطاق ترددي حسب الطلب يصل إلى غاية 100 ميغابيت في الثانية بالنسبة للمقيمين وواحد جيغابيت بالنسبة للمهنيين، كما ستسمح بتحمل كافة الخدمات الحالية و المستقبلية بصفة مطلقة ، وذكرت أن هناك جهودا تبذل من أجل تحسين وتوسيع ربط كل المناطق النائية أو ذات جغرافية صعبة عبر الوطن لتوفير خدمات التكنولوجيات العصرية في مجال الاتصالات . وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة السيدة هدى إيمان فرعون اطلقت بالمناسبة أشغال تمديد وعصرنة شبكة المواصلات السلكية واللاسلكية عبر الألياف البصرية من خلال خطي البليدة خميس مليانة عين الدفلى، والجزائر انطلاقا من زرالدة فتيبازة فبومدفع حيث ستسمح هذه الشبكة التي ستمتد على مسافة 188 كلم بغلاف مالي يصل إلى 385 مليون دج بتأمين الوصلة المحورية في 4 ولايات مع الرفع من حجم عرض النطاق الترددي إلى 1.5تيرابيت في الثانية، كما ستسمح بربط مختلف المناطق المعزولة وتحسين نوعية الخدمات لفائدة المواطنين في ظل ربط كل بلديات الولاية ال36 بالألياف البصرية.