سكان ينتظرون الهاتف الثابت منذ 03 سنوات طالب رئيس لجنة سكان حي 140 مسكن قادري إبراهيم بمفترق الطرق الأربعة بين الخروب و المدينةالجديدة علي منجلي بتوفير خدمة الهاتف الثابت للسكان الذين يعيشون منعزلين عن العالم الخارجي ليس بسبب إفتقادهم للخدمات الهاتفية بل لكون الهاتف الثابت من شروط الدخول إلى شبكة الإنترنت. المصدر قال أن السكان و لجنة الحي طلبوا من مديرية إتصالات الجزائر عن طريق المصلحة التجارية ربط منازلهم بالهاتف الثابت منذ سنة 2009 و لكن حتى الآن لا يزال رد المديرية المعنية غير معلوم لدى السكان. مصدر مسؤول بمؤسسة إتصالالت الجزائربقسنطينة قال ان المؤسسة تملك الوسائل و الإمكانيات التي تسمح لها بربط أي منزل بالهاتف الثابت خلال فترة لا تزيد عن 24 ساعة، بينما لا يزال مطلب سكان حي قادري بعيدا عن مخططات الشركة العمومية التي تحاول بشتى الطرق كسب زبائنها في خدمة الهاتف الثابت حسب ذات المصدر. محدثنا إستغرب بقاء طلب سكان حي بكامله في طي النسيان و قال أن الأمر لا يحتاج سوى إلى ربط جزء صغير من مطار محمد بوضياف إلى مفترق الطرق الأربعة بالألياف البصرية و هي المسافة التي لا تتجاوز الكيلومترين و لا تكلف مؤسسة إتصالات الجزائر سوى حوالي 100 مليون سنتيم.من جهة ثانية قال رئيس لجنة الحي السيد بو الكرشة منار أن سكان حي قادري ابراهيم لا يزالون يتزودون بالمياه من الشبكة العمومية للتوزيع بطريقة عادية و أن مصالح مؤسسة "سياكو" قامت بالتحاليل اللازمة التي بينت صلاحية الماء للإستهلاك و خلوه من البكتيريا الملوثة، أما مسؤولة بمؤسسة المياه و التطهير بقسنطينة "سياكو" فذكرت أن عمال مخبر الشركة قاموا بإجراء التحاليل الفيزيو كيميائية على عينات من مياه البئر التي يتزود عبرها سكان الحي بالمياه و لم تظهر أية مخاطر تؤثرعلى نوعية تلك المياه و من المتوقع أن تظهر نتائج التحاليل البكتريولوجية غدا حسب ذات المصدر. من ناحية أخرى وافقت مصالح ولاية قسنطينة حسب رئيس لجنة الحي على إمداد السكان بغاز المدينة و من المنتظر أن يتم ربط السكان في الحي المتألف من بنايات ريفية مجمعة تم بناؤها حديثا في المنطقة غير بعيد عن مزرعة قادري بالغاز في الآجال القريبة حسب ذات المصدر.