المؤبد لمتهم بترويج 12 كلغ من الكيف بخنشلة سلّطت، عشية أمس الأول، محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، أحكاما متفاوتة في حق أفراد شبكة مختصة في ترويج المخدرات، وهي التي كانت بصدد ترويج 12 كلغ و550 غرام من الكيف المعالج وسط شباب مدينة خنشلة، فالمتهمان (ب.د) و(ر.ي) أدينا بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، أما المتهم (ب.ز.د) فأدين بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، في حين أدين المسمى (ل.ل) بعقوبة السجن المؤبد، والتمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا لجميع المتهمين الذين توبعوا بجناية الحيازة والبيع والتخزين لمواد مخدرة في إطار جماعة إجرامية منظمة، وجنحتي التزوير واستعمال المزور في وثائق تصدرها الإدارة. القضية ترجع إلى صيف سنة 2014، عندما وردت عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة، معلومات تفيد بقيام عناصر عصابة بتخزين كميات معتبرة من الكيف المعالج، داخل مسكن أحد عناصرها، والتحضير لترويجها وسط شباب المدينة، لتنطلق تحقيقات مكثفة سعيا وراء تحديد هوية المشتبه بهم، أين تم توقيف المتهم الأول على متن مركبته من نوع «رونو كومبيس»، والذي كان برفقة المتهم الثاني (ر.ي)، وتبين بأنهما كانا بصدد نقل كمية معتبرة من الكيف لتخزينها بمنزل المتهم الثالث (ب.ز.د)، في عملية تتم بالتنسيق مع المتهم الرابع الذي لاذ بالفرار. عناصر الشرطة قاموا بتفتيش منزل المتهم (ب.ز.د) المتواجد بحي 700 مسكن وسط مدينة خنشلة، والذي تبين بأنه خزن كمية أخرى من الكيف، ووصلت كمية الكيف المعالج الذي تخزنه العصابة، 12 كلغ و550 غرام، ونجحت الشرطة في توقيف المتهمين الثلاثة في وقت لم يتم تحديد الوجهة التي لاذ لها المتهم الرابع بالفرار، واتضح عند التدقيق من هويات المتهمين بأن المتهم (ب.د) صاحب المركبة قدم رخصة سياقته والتي اتضح بأنها مزورة، وهو الذي اعترف بالجرم المنسوب إليه ، مشيرا بأنه يروج المخدرات منذ شهر رمضان من سنة 2014، فيما أنكر المتهمان الآخران الجرم المتابعين به، فالمتهم (ب.ز) أشار إلى أنه في نزاع مع المتهم الرئيسي بسبب رفض التعامل معه، في مجال تسهيل مهمة نقل وترويج المشروبات الكحولية.