أكد مدرب نجم القرارم عبد الحق بوقرة بأن فريقه مازال مهددا بشبح السقوط إلى الجهوي، لأن الحسابات تضعه في خانة مرافق أولمبي بومهرة في حال الانهزام داخل الديار في الجولة الأخيرة أمام نصر الفجوج، وبالتالي فإننا على حد قوله « مطالبون بتوخي الحيطة والحذر، لتفادي أي «سيناريو» لا تحمد عواقبه، وأهم ما نخشاه في هذه المرحلة سقوط اللاعبين في فخ السهولة، وعدم اخذ الأمور بالجدية المطلوبة». وأوضح بوقرة في دردشة مع النصر بأن الحسابات ترهن بنسبة كبيرة جدا حظوظ أمل بريكة في المحافظة على مكانته في قسم ما بين الرابطات، لكننا حسب تصريحه « لم نخرج بعد من دائرة الحسابات، ومنطق كرة القدم يضعنا أمام حتمية انتظار نهاية الموسم للتعرف على مستقبلنا في هذا القسم، ولو أن العامل المهم في هذه الوضعية أن مصيرنا أصبح بأيدينا، ونقطة التعادل تكفينا لترسيم البقاء». إلى ذلك أشار محدثنا إلى أن منعرج الجولة الفارطة كان حاسما وهاما في حسابات السقوط على مستوى المجموعة الشرقية، خاصة كما أضاف « بعد انهزام أمل بريكة بقالمة على يد نصر الفجوج، لأن هذه النتيجة قلبت المعطيات رأسا على عقب، في ظل نجاح باقي الأندية التي كانت تتواجد في منطقة الخطر في تحقيق الفوز في هذه المحطة، بما في ذلك فريقنا الذي تمكن من العودة بكامل الزاد من الوادي، لأن هذه النتيجة أخرجتنا من عنق الزجاجة، على اعتبار أن مصيرنا قبل هذه الجولة لم يكن بأرجل لاعبينا، بل كان مرهونا بجملة من الحسابات المعقدة، وتعثر منافسنا المباشر أمل بريكة انعكس بالايجاب علينا». وعن سر الانتفاضة التي سجلها «القرارمية» أكد بوقرة بأن وضعية النجم في مؤخرة الترتيب كانت قد حركت مشاعر الغيورين على الفريق، وكذا السلطات الولائية، بدليل تحرك والي ميلة وكذا مدير الشباب والرياضة، وتقديمهم يد المساعدة في هذا المنعرج الحاسم من الموسم، ليكون على حد تصريحه « رد فعل اللاعبين إيجابيا فوق الميدان، في ظل توفر كل الامكانيات الكفيلة بدفع اللاعبين إلى تقديم أفضل ما لديهم، والفوز المحقق على حساب اتحاد الرباح أبرز دليل على ذلك، في انتظار التأكيد في الجولة الختامية عند استضافة نصر الفجوج».