رفع حصة قسنطينة من الترقوي المدعّم إلى 2550 وحدة كشفت مديرية السكن بقسنطينة عن الحصة النهائية التي منحتها وزارة السكن للولاية، من صيغة الترقوي المدعم الجديدة، حيث سيتم إنجاز 2550 وحدة تحصلت المدينة الجديدة علي منجلي على حصة الأسد منها بألف وحدة، فيما ذكر المدير الولائي للسكن بأن اختيار القوائم يتم عبر لجنة الدائرة، بعد التسجيل بالبلديات. ودعت مديرية السكن المرقين العقاريين المعتمدين والمسجلين في الجدول الوطني للمرقيين العقاريين، التقدم إلى مصالحها من أجل سحب دفاتر الشروط الخاصة بالدعوة للمشاركة، في إنجاز مشاريع الترقوي المدعم وإيداع ملفاتهم في ست نسخ، كما يجب، بحسب ذات الهيئة، أن يحتوي كل ملف على طلب اقتناء قطعة أرضية تابعة لأملاك الدولة، ويكون موجها إلى والي قسنطينة، و اشترطت أيضا تقديم تصريح يبين مؤهلات المرقي العقاري في مجال الدراسات أو إنجاز المشاريع العقارية، يكون مدعما بشهادات حسن الإنجاز أو شهادات المطابقة الممنوحة من طرف السلطات المختصة. وجاء في إعلان مديرية السكن الذي اطلعت عليه النصر، بأن على المرقي أن يقدم شهادة صادرة من طرف صندوق الضمان والكفالة المتبادلة للترقية العقارية، يبين فيها التعهدات الجارية فيما يتعلق بالبيع على التصاميم، كما سيتم تعيين المستفيدين من البرامج بناء على معايير وتنقيط الاختيار الأولي للمرقين العقاريين. وقد منحت وزارة السكن حصة لولاية قسنطينة تقدر ب 2550 وحدة جديدة، تحصلت المدينة الجديدة علي منجلي على حصة الأسد منها، بألف وحدة، كونها تتوفر على الأوعية العقارية اللازمة لهذه العملية، فيما سيتم إنجاز 500 سكن ببلدية قسنطينة بالأوعية الشاغرة للحي القصديري القديم المعروف باسم القنص، كما سيتم إنجاز 100 وحدة بكل من ابن زياد، ماسينيسا، عين عبيد، بكيرة، ابن باديس، فيما تحصلت بلديتا زيغود يوسف و عين اسمارة على 200 وحدة لكل منهما وعين نحاس على 150. وذكر المدير الولائي للسكن فخار مسعود، في اتصال بالنصر، بأن المديرية تتولى الإشراف على إطلاق المشاريع ومتابعة إنجازها، لكن فيما يخص إعداد قوائم المستفيدين منها، فإن لجنة مختصة من كل دائرة، تُعَدّ، مثلما أكد، المسؤولة عن اختيار الأسماء وتوجيهها نحو المرقين العقاريين، مشيرا إلى أن التسجيل الأولي يتم عبر البلديات. وذكر مندوبو مندوبيات بقسنطينة بأن المواطنين يقصدونهم يوميا للسؤال عن تاريخ إيداع الملفات والوثائق المطلوبة، دون الحصول على أي إجابة بحكم أنهم لم يتلقوا أية تعليمات بخصوص العملية، علما أن وزير السكن قد أعلن عن منح قسنطينة 1500 وحدة، قبل أن تضاف إليها 1505 وحدة جديدة بعد أن تم توفير أوعية عقارية لمشاريع «الألبيا» الجديدة، فضلا عن بعث المشاريع القديمة المتعثرة، بحسب ما أكده لنا مصدر مسؤول من مديرية السكن. تجدر الإشارة إلى أن الحصة الإجمالية لمشاريع الترقوي المدعم القديمة، تقدر ب 14 ألف وحدة تعرف تعثرا في الورشات، حيث ما تزال 10500 قيد الانجاز، رغم تسجيلها قبل سنوات، ولم تنطلق الأشغال في قرابة 1000 وحدة، وهو ما دفع بوزارة السكن إلى إيفاد لجنة تحقيق، كما قررت الولاية أيضا إلغاء عقود الانجاز الممنوحة ل 10 مقاولين، تأخروا في عملية الإنجاز.