أكد وزير التجارة سعيد جلاب أمس بأن كميات اللحوم التي استوردها كمال شيخي المدعو "البوشي" تتم مراقبتها من قبل المصالح البيطرية لوزارة الفلاحة وكذا مصالح وزارة التجارة، قصد التخلص من الكميات الفاسدة عن طريق حرقها، في حين سيتم تموين السوق المحلية بالكميات الصالحة منها. وقال جلاب في تصريح إعلامي على هامش اختتام دورة مجلس الأمة، يتعلق بقضية اللحوم التي استوردها "كمال البوشي" من البرازيل خلال شهر رمضان الماضي، لتموين السوق المحلية بهذه المادة قبل أن يتم حجزها على خلفية قضية الكوكايين التي تم اكتشافها من قبل المصالح المختصة يوم 29 ماي الماضي، إن اللحوم التي توجه للاستهلاك تخضع لرقابة صارمة ومشددة من قبل المصالح البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة إلى جانب رقابة مصالح وزارة التجارة. وأضاف الوزير بشأن ما تم تداوله حول انتهاء مدة صلاحية هذه اللحوم المستقدمة المستوردة من طرف " كمال شيخي" المتهم الرئيسي في قضية الكوكايين، بأن عملية معاينتها تتم حاليا من طرف المصالح البيطرية لوزارة الفلاحة بالتنسيق مع مصالح وزارته، وذلك على غرار كافة كميات اللحوم التي تستورد من الخارج لتغطية الطلب المحلي على هذه المادة، مطمئنا عامة المستهلكين بسلامة اللحوم المعروضة في السوق. وقال الوزير بأن الكميات التي ستنتهي مدة صلاحيتها سيتم إبعادها جانبا، على أن يتم حرقها قصد التخلص منها نهائيا، في حين سيتم تحليل الكميات المتبقية الصالحة للاستهلاك من قبل المصالح البيطرية وكذا مصالح التجارة الخارجية، تحسبا لبيعها على مستوى السوق الوطنية، مشددا على أن عملية المراقبة تتم بشكل جيد من قبل المصالح البيطرية ووزارة التجارة بالتنسيق مع السلطات المحلية، علما أن معلومات راجت مؤخرا حول الشروع في بيع هذه المادة بالمزاد العلني.