زياية يقود «الطلبة» لأول انتصار هام تكبد فريق اتحاد بسكرة أمس خسارة قاسية أمام الضيف اتحاد عنابة، في مباراة تميزت بكثرة الفرص الضائعة من قبل المحليين. وكان أشبال لكناوي السباقين إلى صناعة اللعب أمام منافس جاء للعودة بنتيجة ايجابية واعتمد منذ البداية على الضغط على حامل الكرة. بداية اللقاء جاءت بطيئة، رغم محاولة البساكرة الدخول من حين لآخر في صلب الموضوع، حيث أبانوا منذ (د16)عن نواياهم في الظفر بالنقاط، وكانوا السباقين في تهديد مرمى الزوار عن طريق حمزاوي، الذي كاد في (د17) يفتتحون التهديف، لولا التدخل الموفق للحارس العنابي، بعدها كباري بمقصية في (د18) يفتتح مجال التهديف، لكن الحكم يرفضه بداعي التسلل. وجاء أول رد خطير للزوار في (د24) عن طريق زياية، الذي نجح في هز شباك خلفة، بعد تمريرة من زياني ناحية عمور، الذي قدم كرة على طبق ناحية زياية، معلنا افتتاح مجال التهديف. بعدها رفع المحليون من نسق اللعب، رغبة منهم في تعديل النتيجة، حيث فوت كباري على فريقه إمكانية فتح مجال التهديف في(28)، وبعدها في (د31) ركنية من حمزاوي ورأسية علام تعلو العارضة الأفقية. تراجع المحليين منح الأفضلية للزوار، الذين كثفوا من هجماتهم، وفي (د38) كاد زياية أن يخادع الحارس البسكري، بعد توغله، لكن التدخل الموفق للحارس خلفة حرمه من الوصول للشباك للمرة الثانية. اعتماد أشبال لكناوي على اللعب المباشر حرمهم من تعديل النتيجة، ففي (د41) وعلى إثر ركنية فشل لاعبو القاطرة الأمامية في هز شباك بن مالك، وهو ما حفز زملاءه على البحث عن مضاعفة النتيجة، حيث كاد عمور وعلى إثر عمل فردي يخادع الحارس البسكري، لينتهي الشوط الأول بتقدم الطلبة. الشوط الثاني عرف انتعاشا في اللعب، خاصة من قبل المحليين، الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم، حيث كاد حمزاوي في (د50) يوقع هدف ترجيح الكفة، بعد انفراده بالحارس بن مالك. رد الزوار جاء قويا (د52) عن طريق عمور وزياية، وكرة هذا الأخير تجانب القائم الأيسر، وبعدها استفاق المحليون وكثفوا من هجماتهم، ففي (د57) وعن طريق ركنية من بوفليغة الحارس بن مالك يحولها للركنية ينفذها كباري وعلام يضيع فرصة التعديل. رغبة الزوار في العودة بكامل الزاد كانت كبيرة وفي (د65) كاد زياني يضاعف المكسب لولا التدخل الموفق للحارس خلفة، الذي حاول رفقائه الرد عن طريق الهجمات السريعة لكن صلابة الدفاع العنابي حالت دون ذلك. ورغم التغييرات التي أحدثها المدرب لكناوي بإقحام بن عاشور وحقيقة، حيث أتيحت عدة فرص سانحة، لكن التسرع وغياب التركيز جعلها لا تشكل خطرا على المرمى، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للاتحاد العنابي وبداية متعثرة لخضراء الزيبان. ع- بوسنة