كشار أبرز مرشح لتدريب شباب الذرعان دخلت إدارة شباب الذرعان بقيادة الرئيس بدر الدين جدايدية، في سباق ضد الساعة لوضع القطار على السكة، وتفادي الانسحاب النهائي من المنافسة، على اعتبار أن الفريق لم يباشر بعد تحضيراته للموسم الجديد، ومعالم التعداد لم تضبط إلى حد الآن، فضلا عن إشكالية العارضة الفنية، التي طفت مجددا على السطح بعد تراجع عبد الرحمان طايف عن تدريب الشباب. وكشف الرئيس جدايدية للنصر، بأن المدرب عبد الحليم كشار يبقى المرشح الأبرز لاعتلاء العارضة الفنية للفريق، بناء على المفاوضات التي دارت بين الطرفين منتصف هذا الأسبوع، والتي كللت باتفاق مبدئي، في انتظار وضع آخر الروتوشات المتعلقة بنظام العمل، الشق المالي وحتى الهدف المسطر، لأن المدافع السابق لمولودية قسنطينة، كان قد درب شباب حمة لولو في بطولة ما بين الجهات، كما أشرف على عدة أندية في الجهوي، وحقق معها مشوارا إيجابيا في منافسة الكأس على غرار وفاق سوق أهراس، نجم بوشقوف واتحاد بلخير. إلى ذلك، أوضح محدثنا بأن اللجنة المسيرة تسعى لترتيب البيت في ظرف قياسي، لأن التأخر الكبير الذي عرفه الفريق بسبب الأزمة الإدارية، ألقى بظلاله على الوضعية الراهنة، إلى درجة أن الشباب على حد قوله « مازال لم يسدد بعد مستحقات الانخراط في رابطة ما بين الجهات، وهذا قبل 3 أيام من انقضاء الآجال القانونية التي حددتها الفاف، ولو أن الإشكال الأكبر يتمثل في عملية تأهيل اللاعبين، بإرسال ملفاتهم الإدارية عبر النظام الإلكتروني، لأننا لم نتمكن من ضبط التعداد، ولا نحوز سوى على وثائق 8 عناصر، الأمر الذي أخلط حساباتنا في هذه المرحلة الحرجة». من هذا المنطلق، أكد جدايدية بأن عدم توفر السيولة المالية يبقى السبب المباشر الذي حال دون ضبط التركيبة البشرية مبكرا، لأنني حسب تصريحه « كنت قد لوّحت بالاستقالة بسبب عدم تلقي الدعم الكافي من السلطات المحلية، لكن الوعود التي تلقيناها مؤخرا دفعتني إلى التراجع، والموافقة على استئناف العمل، سيما وأنني كنت قد حققت الصعود مع الشباب لموسمين متتاليين، والعودة به إلى قسم ما بين الرابطات جسدت حلم الأنصار، والأزمة التي نعيش على وقعها لا يجب أن تحوّل «نعمة» الصعود إلى «نقمة» بين عشية وضحاها، وقبل دخول أجواء المنافسة الرسمية، وقد ناشدت السلطات بتقديم الدعم المالي الذي يكفي لتغطية المصاريف، خاصة وأن ديون الموسمين الماضيين تقارب 2 مليار سنتيم». وبخصوص التعداد، أكد ذات المتحدث بأن الرؤية لم تتضح بعد، وأن المفاوضات مع بعض العناصر تبقى جارية، من دون ترسيم الأمور، بإعطاء الأولوية للاعبين الذين حققوا الصعود الموسم المنصرم، أمثال طبشاش، بورشروش، نايلي، بلغول وحليم لحلاح، مع استقدام الحارس شاطر من نجم بوشقوف، وتلقي الموافقة الأولية من لاعبين أخرين، في صورة هلال ووليد براهمية من اتحاد بلخير، عباسي أسعد من نجم بوشقوف، لسوّد (حمراء عنابة)، طايف وبوفقة (نجم البسباس) وجمال لحلاح من اتحاد الحجار، لأن الهدف المسطر يبقى المحافظة على مكانة الفريق في قسم ما بين الرابطات، وتفادي عودته السريعة إلى الجهوي، ولو أنني كما استطرد « قررت عدم الانطلاق في التحضيرات إلى غاية ضبط المعالم الأولية للتعداد، بضمان خدمات 15 لاعبا على أقل تقدير».