عبر بلماضي عن قلقه لتأخر بعض العناصر في الالتحاق، بتربص المنتخب الوطني بمركز سيدي موسى، على غرار متوسط ميدان إمباكت مونتريال سفير تايدر، الذي حل بالجزائر فجر أمس الأول، بعد رحلة ماراطونية قادته من أمريكا إلى المغرب، قبل أن يكمل صوب الجزائر العاصمة. ووصل تايدر تربص الخضر منهكا، حيث سطر له الطاقم الفني برنامجا استدراكيا خاصا، على أن يباشر اليوم التحضيرات رفقة المجموعة، خاصة وأن بلماضي يعول عليه كثيرا في مباراة هذا الجمعة أمام البنين، باعتباره من ركائز المنتخب. بالمقابل، سجل مهاجم فيتيس أرنهايم الهولندي أسامة درفلو تواجده صبيحة أمس، بتربص المنتخب الوطني، بعد استنجاد بلماضي بخدماته، في أعقاب معاناة إسلام سليماني من الإصابة. وشرع لاعب إتحاد الجزائر السابق، في التحضيرات مباشرة مع باقي المجموعة، على أمل أن يحظى بفرصة المشاركة في البنين، حتى ولو احتياطيا، علما وأن الناخب الوطني رفض تسريح لاعب فينرباتشي التركي إسلام سليماني، حيث سيعيد الكشوفات في الساعات القليلة القادمة، وكله أمله في اللحاق بمباراة الإياب أمام البنين بتاريخ 16 أكتوبر الجاري. إلى ذلك، انتقل الناخب الوطني أمس إلى الأمور الجدية، من خلال الشروع رفقة لاعبيه في معاينة منتخب البنين، والبداية بمباراته الأخيرة أمام منتخب الطوغو، أين عاد رفاق المتألق سيسينيو بالتعادل، الذي مكنه من مقاسمة الصدارة مع الخضر، ويكون بلماضي قد حدد مواطن قوة وضعف «السناجب «، تحسبا لمباراة الجمعة، التي يسعى فيها المنتخب الوطني لحصد الانتصار، الذي سيقربه أكثر من حسم تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019. للإشارة، فقد شرعت التشكيلة الوطنية عشية أمس الأول، في التحضير لمباراتي البنين يومي 12 و16 أكتوبر، حيث تدربت المجموعة الأولى بأحد ملاعب سيدي موسى، في وقت خضعت المجموعة الثانية، لبعض التمارين بقاعة تقوية العضلات. هذا وستكون العناصر الوطنية على موعد اليوم، للتدرب بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، على أن يشرع بلماضي في تجريب التشكيلة الأساسية، التي سيعتمد عليها هذا الجمعة. ولن يجري مدرب الخضر الكثير من التغييرات، مقارنة بلقاء غامبيا الأخير، مع الحرص على اللعب بخطة هجومية، خاصة وأنه لا يود ترك أي فرصة للمنافس. علما، وأن المنتخب الوطني سيشد هذا الأحد الرحال صوب البنين، أي قبل يومين عن موعد الإياب أمام "السناجب".