تمكنت، أمس الأول ، مصالح الجمارك بالمعبر البري أم الطبول بالطارف ، في عمليتين منفصلتين، من إحباط تهريب كمية معتبرة من الأٌقراص المهلوسة قاربت 4500قرص من مختلف الأنواع، كانت بحوزة شخصين حاولا تمريرها من البلد المجاور إلى التراب الوطني لترويجها . حيث تم خلال العملية الأولى، حجز كمية من المهلوسات قدرت ب2018قرصا كانت مخبأة بإحكام تحت لوح القيادة، و كذا مقود سيارة سياحية، حاول أحد المسافرين المنحدر من إحدى الولايات المجاورة تهربها بطريقة غير شرعية من تونس لترويجها على نطاق واسع في أوساط المدمنين بالولايات الشرقية ، فيما تم خلال العملية الثانية حجز 1371قرصا كانت مخبأة بإحكام داخل تجاويف المكيف والجناح الخلفي لمركبة سياحية. و أشارت مصالح الجمارك إلى إحباط 7عمليات لتهريب الحبوب المهلوسة من تونس في ظرف أٌقبل أسبوعين، تم خلالها إحباط تمرير قرابة 10 آلاف قرص من مختلف الأنواع من البلد المجاور ، بفضل يقظة الأعوان رغم كل أساليب التمويه المنتهجة من قبل الشبكات والعصابات لتهريب أكبر الكميات من السموم من البلد المجاور، من خلال إخفاء هذه الممنوعات في أماكن صعبة يستحيل كشفها . و هذا في ظل استفحال ظاهرة تهريب الأقراص المهلوسة من تونس نحو الجزائر، أمام بروز شبكات محورية جزائرية تعمل على إغراق ولايات الشرق بهذه المهدئات بعضها تبقى خطيرة و مدمرة لعقول الشباب و المدمنين. و قد تم لحد الآن توقيف14شخصا في أقل من شهر على صلة بنشاط شبكات محورية و مصادرة 6مركبات سياحية و كميات هائلة من الأقراص المهلوسة و حجز مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية.