الأمن يحجز نصف قنطار من القنب الهندي حجزت مصالح أمن ولاية قسنطينة أول أمس الخميس، نصف قنطار من القنب الهندي، في حين سَجّلت أكثر من ستين قضية اقتصادية خلال الشهر الماضي. ونظمت مديرية أمن ولاية قسنطينة يوم الخميس الماضي، ندوة صحفية من أجل عرض حصيلة نشاطها خلال شهر سبتمبر و24 يوما من شهر أكتوبر، حيث صرّح مسؤول الشرطة القضائية بأمن الولاية المحافظ بوراس سامي، بأن مصالحه قد حجزت حوالي نصف قنطار من القنب الهندي صبيحة نفس اليوم، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول القضية حفاظا على سرية التحقيق مثلما أكد. وصرح النائب الثاني لرئيس الأمن الولائي، عميد الشرطة بوبكري يزيد في الندوة، بأن مصالح المديرية سجلت 64 قضية تتعلق بالجرائم الاقتصادية خلال شهر سبتمبر وتمت معالجة ستين منها، في حين أودعت 13 شكوى تتعلق بالجرائم الإلكترونية، كما حجزت أكثر من ألفي قرص من المؤثرات العقلية في سبتمبر وحوالي 2400 قرص خلال الشهر الجاري. واسترجعت مصالح الأمن ثلاث مركبات في الشهر الجاري فيما سُجلت قضيّتا سرقة سيارات، في حين استرجعت في عمليات مشتركة مع الدرك الوطني شهر سبتمبر عشر سيارات، منها أربع في مدينة قسنطينة وخمس في الخروب ومركبة واحدة ببلدية حامة بوزيان. وقال ممثلو مديرية الأمن الولائي في الندوة، و الذين كان بينهم رئيس فرقة البحث والتحري المحافظ حسيني فؤاد، أن مصالحهم حجزت أكثر من 100 ألف قرص مؤثرات عقلية السنة الماضية، في حين تحدثوا عن إستراتيجية المديرية لمواكبة التوسعات العمرانية الجديدة بمقرات أمنية حضرية منها ما فتح مؤخرا، كما أرجعوا كبر حجم كمية الأقراص المهلوسة المحجوزة إلى حجم قسنطينة مقارنة بولايات أخرى، مؤكدين على أن كثيرا من العمليات الكبرى تمت بفضل معلومات تقدم بها مواطنون. واعتبر نائب رئيس أمن الولاية بأن سرقة المركبات قد عرفت تراجعا كبيرا في الآونة الأخيرة على مستوى قسنطينة، معللا رأيه بكون القضايا المسجلة مؤخرا لا تتعلق بعصابات كبيرة منظمة، ولم تعد تستهدف علامات محددة دون غيرها، فيما أكد بأنها جرائم معزولة تتعلق في كثير من الأحيان بخيانة الأمانة على مستوى وكالات كراء السيّارات.