محطتا الإذاعة والتلفزيون تحتفلان بالذكرى ال 56 لاسترجاع السيادة أحيا، أمس، صحفيو وعمال محطتي الإذاعة والتلفزيون بقسنطينة، الذكرى ال 56 لاسترجاع السيادة على المؤسستين، وسط أجواء احتفالية وبحضور السلطات المدنية والعسكرية. وقامت المؤسستان بتكريم بعض الصحفيين على هامش هذه الاحتفالية، بعد أن تم منح هدايا رمزية لثلاثة منهم تقاعدوا بالتلفزيون العمومي، مع إلقاء كلمة مؤثرة من طرف المدير الجهوي لمحطة التلفزيون السيد كمال بروكي، الذي ذرف الدموع بعد أن تذكر زميله السابق الصحفي حكيم تعكوشت المغتال خلال العشرية السوداء منتصف التسعينيات، ومخلوف بوخزر الذي قتل بعده بفترة، فيما أشرفت مديرة الإذاعة الجهوية بقسنطينة السيدة آمنة تباني، على تكريم 7 صحفيين يعملون بكل من إذاعات قسنطينة وأم البواقي وميلة. كما سجلت السلطات المحلية حضورها خلال هذه الاحتفالية متمثلة في والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، الذي ألقى بدوره كلمة هنأ من خلالها صحفيي المؤسستين، مؤكدا أن محطة قسنطينة كانت من المحطات التي استكمل فيها العمل السيادي للوطن، بالموازاة مع العمل المسلح الذي كان يقوم به أفراد جيش التحرير الوطني، كما أثنى على الصحفيين الذين عايشوا العشرية السوداء والظروف الصعبة التي طغت على تلك الفترة والتي دامت لعدة سنوات، مستغلا الفرصة للترحم على أرواحهم وأرواح الشهداء، ليختم بالقول إنه وبفضل كل من سقطوا في سبيل تأدية عملهم أو واجبهم، تتمتع الصحافة الجزائرية اليوم بحرية التعبير، مثلما أكد.