المجلس الولائي ينتقد تمركز مشاريع الفنادق بمدينة باتنة انتقد أول أمس المجلس الشعبي الولائي لولاية باتنة تمركز إنجاز المشاريع الفندقية بعاصمة الولاية دون توطينها بالبلديات رغم ما تتوفر عليه الأخيرة من إمكانيات ومؤهلات، وطالبت لجنة السياحة خلال أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي بدعم السياحة بالولاية ورفع التجميد عن المناطق المقترحة للتوسع السياحي. أشار تقرير المجلس الشعبي الولائي المقدم نهاية الأسبوع خلال الدورة الثالثة، إلى تعزز الحظيرة الفندقية بهياكل جديدة منتقدا تمركزها بعاصمة الولاية وكشف تقرير اللجنة عن دخول ثلاثة فنادق جديدة حيز الخدمة خلال سنة 2017 وفندق رابع في سنة 2018 ليصل العدد الإجمالي للفنادق إلى 14 بطاقة استيعاب تقدر ب549 غرفة و1116 سريرا، وتتمركز 09 فنادق حسب تقرير المجلس بعاصمة الولاية في حين تتوزع الخمسة المتبقية عبر بعض البلديات، وتأسفت اللجنة لعدم توفر بلديات على فنادق وهياكل سياحية رغم ما تتوفر عليه من إمكانيات ومؤهلات. ودعت لجنة السياحة كلا من السلطات العمومية والمستثمرين إلى استغلال الامتيازات المتاحة، خاصة تلك المتضمنة في قانوني المالية التكميليين لسنتي 2019 و2016 والمتعلقة بالامتيازات المالية والجبائية لفائدة الاستثمار السياحي الرامية لجعل القطاع السياحي بديلا للمحروقات، كما أكد المجلس على ضرورة تفعيل المخططات السياحية ورفع التجميد عن العالقة منها. أعضاء لجنة السياحة بالمجلس الولائي أشاروا إلى ما تحصيه الولاية من مؤهلات مواقع طبيعية وأثرية وتاريخية هي في حاجة للاستثمار السياحي، ومن بين المخططات التي دعا المجلس إلى تفعيلها، تهيئة المنبع الحموي المعروف بسعيدة ببلدية نقاوس بعد أن صدر بشأنها قرار الموافقة خلال شهر مارس من السنة الجارية، وسجلت لجنة السياحة عراقيل منها ما تعلق بطبيعة ملكية العقار لتحرير المخطط. وأشار تقرير المجلس إلى المخططات المجمدة وعددها ثلاثة، مثمنا تدخل الوالي لرفع التجميد عنها، ويتعلق الأمر بكل من منطقة موري ببلدية تيمقاد، منطقة الذرعان ببلدية أريس، ومنطقة التوسع السياحي غوفي ببلدية غسيرة، وفي ذات السياق عجَلت اللجنة بدراسة مخططات مقترحة لعرضها على السلطات المركزية ويتعلق الأمر بمنطقة التوسع بيدوي ببلدية المعذر، دشرة أولاد موسى ببلدية إشمول، تافرنت والمركاح ببلدية حيدوسة، بالإضافة لدراسات أخرى لمناطق توسع سياحي أخرى قيد المراجعة في كل من بلديتي تازولت وثنية العابد. وثمن لجنة السياحة للمجلس الولائي في مجال الفندقة منح التراخيص لإنجاز 25 فندقا جديدا ودعت إلى تشجيع الصناعة التقليدية وتثمين عديد المواقع التي يتهددها الاندثار على غرار ضريح إمدغاسن الذي يعد أبرز معلم للحضارة النوميدية والمعالم الأمازيغية بالول وإيقلفن.