115 مليارا لربط القطب العمراني الجديد بشبكتي المياه و الصرف قال مدير الري لولاية بسكرة، بأن الأشغال الخاصة بمشروع تزويد القطب العمراني الجديد بالمنطقة الغربية بالمياه الصالحة للشرب، يعرف تقدما في الإنجاز و ذلك بعد استلام 4 مناقب، حيث تجرى الأشغال حاليا لإنجاز خزان مائي بسعة5000م3 و مد القنوات على مسافة17 كلم طولي، في انتظار كهربة المناقب المذكورة. و ذلك بعد أن تم تخصيص مبلغ مالي هام وصل إلى 50 مليار سنتيم يندرج ضمن برنامج سنة2018، كشطر أول من العملية لسد حاجيات السكان من مياه الشرب، فيما يتضمن الشطر الثاني إنجاز 6 مناقب إضافية لتغطية العجز على المدى الطويل بنفس المنطقة التي تمثل المدينة الجديدة لعاصمة الزيبان، بالنظر إلى حجم الحصة السكنية من مختلف الصيغ التي تقدر ب10 وحدات سكنية. و في مجال الصرف الصحي، أوضح مدير القطاع بأن المشروع يتضمن وضع قنوات من الحجم الكبير، الشطر الأول يمتد على مسافة7000 كلم /طولي و الثاني على مسافة3000كلم/ط، خاص بقنوات الدفع، زيادة على محطة الرفع و قد رصد للعملية غلاف مالي معتبر يقدر ب65 مليار سنتيم لربط جميع الأحياء السكنية بشبكة الصرف. مشيرا إلى أن هذه المشاريع تأتي لتلبية حاجيات السكان بمياه الشرب، من خلال تدعيم تعبئة الموارد المائية و تحسين عملية التخزين و التوزيع، خاصة في فصل الصيف بالنظر إلى ارتفاع معدل الاستهلاك. حيث يقدر حجم الاستهلاك اليومي للفرد بالولاية ب260 ل/ يوميا، متجاوزا بذلك المعدل الوطني المقدر ب165/ل يوميا، ما يعني وجود فائض في كميات المياه المخصصة للاستهلاك اليومي. و من أجل تطوير عملية التسيير و الحد من حالات التذبذب المسجلة من حين لآخر، طالب مسؤولو القطاع بالولاية الوصاية، بضرورة تدعيم البلديات و الجزائرية للمياه بالوسائل المادية و البشرية لتحسين العملية، من خلال تكوين الأعوان المكلفين بطريقة علمية للتحكم الأمثل في عمليات التوزيع. و بهدف القضاء بشكل نهائي على بعض التسربات المسجلة من حين لآخر، تم تنفيذ عديد العمليات حفاظا على كمية الضخ، حيث تم على مستوى مدينة بسكرة، تجديد و إعادة تأهيل حوالي 60 بالمائة من القنوات بمختلف الأحياء و الشوارع، كما مست العملية مدنا أخرى، منها أولاد جلال، القنطرة، الفيض و غيرهم، بعد أن تم إنجاز مجموعة من الخزانات لتعزيز قدرات التخزين. علما و أن الولاية تعتمد أساسا على المياه الجوفية، مما جعلها تحافظ على نفس وتيرة تزويد المستهلكين بالكميات الكافية و ذكر ذات المسؤول، أن قطاعه سجل عدة مشاريع دخل معظمها حيز الخدمة، في انتظار البقية، مما جعل عملية تزويد المواطنين و المزارعين تسير بشكل طبيعي رغم شح الأمطار، مؤكدا على أن المشاريع المستلمة، ساهمت بشكل فعال في وفرة المياه بشكل يلبي الحاجيات.