الشركات لا تحمي البيانات الشخصية لمستخدمي الأنترنت أكد البروفيسور المختص في علوم الحاسوب من جامعة فيينا بالنمسا، إلريك نيوهولد، أن الشركات لا تحمي البيانات الشخصية للمستخدمين، واعتبر بأن القوانين لا تضمن احترام الخصوصية في كثير من الحالات. اعداد: سامي حباطي وشدد البروفيسور نيوهولد، في رد على سؤال النصر حول مشكلة تأمين البيانات الشخصية لمستخدمي الانترنيت في عصر البيانات الضخمة وانترنيت الأشياء، على ضرورة ضمان طريقة مؤمنة لتبادل المعلومات، مشيرا إلى أن فتح المجال لأي شخص لتغيير هذه البيانات بنية سيئة أو بسبب فشل النظام الرقمي الموضوع لحمايتها سيعود بتبعات خطيرة على الخوارزميات التحليلية التي تضمن عملها. ونبه محدثنا إلى ضرورة احترام خصوصية الشركات، وألا يقتصر الأمر على الحديث عن خصوصية الأفراد، حيث ضرب المثال بانترنيت الأشياء التي تسمح للفرد بالتحكم في الأجهزة ومحيطه، قائلا "إن أي مستخدم لن يكون سعيدا لو يعلم بأن أشخاصا آخرين يمكنهم الولوج إلى بياناته". وطرحنا السؤال على البروفيسور نيوهولد، الذي التقينا به خلال مشاركته في يوم دراسي بكلية علوم الحاسوب بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة، حول رأيه في مشكلة القوانين التي تحمي خصوصية البيانات الشخصية بين المستخدم والشركة التي يتعامل معها، لكن القوانين المسيرة لعلاقتها بالجهات الوصية في البلد الذي تنشط فيه لا تضمن الخصوصية تجاه الهيئات الرسمية، حيث وصف الأمر بأنه "مشكلة كبيرة"، مشيرا إلى أنها قضية مطروحة للنقاش اليوم، فيما قدم المثال بوكالة الأمن القومي للولايات المتحدةالأمريكية التي تحصل على البيانات الشخصية من محرك البحث العملاق "غوغل" وغيره من المواقع، رغم أن الأخيرة تنفي ذلك. وأضاف محدثنا بأن دستور الولاياتالمتحدة نفسه يمنع هذه الممارسات، لكن هذه الجهات التي تحصل على البيانات تبرر الأمر بدواعي حماية الأمن القومي. ونبه محدثنا بأن قوانين مماثلة قد صدرت في أوروبا لضمان احترام خصوصية مستعملي الشبكة العنكبوتية، لكن عند التسجيل في موقع ما، فإن المستخدم يكون أمام وثيقة كبيرة من عشر صفحات في بعض الأحيان، تحتوي على العديد من البنود التي تتيح استخدام بياناته ويكون موافقا عليها. سامي .ح سوفت ميزة جديدة لفائدة ضعاف السمع في "سكايب" وضعت شركة "ميكروسوفت" ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع خلال استخدامهم لمحادثات "سكايب". وتعمل هذه الميزة من خلال التسمية التوضيحية بالمكالمات، حيث سيظهر أي شيء يقوله الشخص في مكالمة داخل خانة التعليقات الفورية التي يتم تشغيلها بواسطة الذكاء الاصطناعي في الجزء السفلي من الشاشة، لكي يتمكن الأشخاص الصم أو الذين يعانون من صعوبات في السمع من متابعة المحادثة ولا يواجهون صعوبة في فهم محدثهم من خلف الشاشة. ونقل موقع "توفايفماك ناين" الأمريكي بأن الميزة نفسها ستطرح في آجال قريبة في "باوربوينت"، مع خيارات الترجمة القادمة إلى كل من التطبيقين، في حين أعلنت الشركة عن المنتج الجديد عبر مدونتها الرسمية. وصرحت إدارة "مايكروسوفت" احتفاء بالميزة الجديدة الخاصة بسكايب، "أن سكايب ينضم إلى العالم في الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بإطلاق تسمية توضيحية مصاحبة مع ترجمات مصاحبة أيضا". وتشتغل هذه الميزة على الإصدار الأخير من سكايب الخاص بالمكالمات الفردية عبر الانترنيت أو مع رقم هاتف ما، وكذلك في المكالمات الجماعية مع فريق عمل أو مجموعة أصدقاء، مثلما جاء في بيان الشركة الذي نقلته العديد من الوكالات الإعلامية عبر العالم، في حين تستهدف هذه الميزة توسيع تجربة "سكايب" لتشمل فئات جديدة من الأفراد، خاصة الأشخاص الذين يعانون من الصمم أو صعوبة في السمع. س.ح تكنولوجيا نيوز تسريبات حول مزايا السماعات الجديدة لشركة "آبل" نقلت مجلة "فورتشن" المزايا الجديدة التي من المرتقب أن تتوفر عليها سماعات "إيربودس" لشركة "آبل"، حيث ينتظر الشروع في تسويقها بحلول العام 2020. وأوردت المجلة عن المحلل مينغ تشي كو تصريحه بأن آبل تعمل على تحديث طراز من السماعات بميزة الشحن اللاسلكي، حيث من المرتقب أن يكون متوفرا في السوق خلال الربع الأول من العام المقبل، في حين ستجرى عملية إعادة تصميم شاملة لهذه السماعات في سنة 2020. وأشار نفس المصدر بحسب ما نقلته "فورتشن" إلى أن الترقية الخاصة بالسماعات قد تطال مكوناتها الصلبة بحيث تصبح ذات قدرة على احتمال درجات أعلى من الحرارة، بالإضافة إلى مزايا تقنية "بلوتوث" اللاسلكية. وتوقع المحلل أن نجاح "آبل" في تحديث هذه السماعات سيحقق لها مبيعات كبيرة تصل إلى مائة مليون دولار في عام 2021. وقد سرت من قبل شائعات تقول إن هذه السماعات ستكون مزودة بميزة حجب الضجيج، فضلا عن مقاومتها للمياه. س.ح # هاشتاغ #الجزائر_مهد_البشرية: ظهر منذ نهاية الأسبوع الماضي هذا الوسم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على رأسها «تويتر» ثم «فيسبوك»، حيث جاء بعد الإعلان عن نتائج الدراسة الخاصة بالأدوات الحجرية المستخدمة من طرف الإنسان الأول والمكتشفة بمنطقة عين بوشريط بدائرة العلمة على مستوى ولاية سطيف، كما أثبتت الدراسة أن عمرها يعود إلى مليوني و400 ألف سنة. #علمني_إيش_الحب: تسلق هذا الوسم يوم أمس إلى المرتبة السادسة من قائمة العبارات الأكثر تداولا على موقع «تويتر» في الجزائر وبعض البلدان العربية الأخرى، حيث كان منفذا إلى الراغبين في التعبير عن سخريتهم من العلاقات العاطفية والكثير من المسائل الأخرى، وعبروا عن ذلك فيما نشروه من صور مضحكة وبعض العبارات، في حين استغل آخرون هذا الوسم للتعبير عن آراء أخرى. نجوم@ "كيريوسيتي" يجوب المريخ وخلفه ملايين المعجبين لا تقتصر النجومية في مواقع التواصل الاجتماعي على البشر، فبعض الروبوتات تملك صفحات رسمية مؤكدة ولها ملايين المتابعين لنشاطاتها، على غرار طواف وكالة "ناسا" في المريخ "كيريوسيتي". وتحصد صفحة "تويتر" الخاصة ب"كيريوسيتي"، الذي حط على سطح المريخ في سنة 2012 في مهمة بحثية لالتقاط صور وأخذ عينات من الكوكب الأحمر، أكثر من ثلاثة ملايين ونصف من المتابعين لجميع المنشورات التي يتم وضعها من حين لآخر حيث تتمثل أغلبها في صور مع بعض التعريف بها، وتلاقي تفاعلا كبيرا على غرار فيديو قصير نشره الطواف وهو يفرد جناحيه المتمثلين في لوحين كبيرين للطاقة الشمسية، من أجل إعادة شحن بطارياته، حيث أعيدت مشاركتها لأكثر من 1700 مرة كما وصلت علامات الإعجاب بها إلى حوالي تسعة آلاف. وتثير الصفحات التي اشترك فيها الروبوت على موقع "تويتر" الاهتمام، حيث تتمثل أغلبها في صفحات الفروع التابعة لوكالة الفضاء "ناسا"، فضلا عن الحساب الرسمي لناشيونال جيوغرافيك، وحتى صفحات صحفيين مختصين في الأخبار العلمية في بعض وسائل الإعلام الأمريكية المرموقة. س.ح شباك العنكبوت في عملية قرصنة إلكترونية الاستيلاء على بيانات 100 مليون مستخدم لموقع "كوورا" كشف إدارة موقع الأسئلة والأجوبة "كوورا" في ساعات متأخرة من أول أمس، أن عملية قرصنة كبيرة من أطراف مجهولة مست بيانات مائة مليون مستخدم. وأفاد الموقع في بيانه، بحسب ما نقله موقع "ذا هاكر نيوز"، بأن القراصنة تمكنوا من الحصول على إذن غير شرعي بالولوج إلى بيانات حساسة للعدد المذكور من المستخدمين، حيث اكتشف خبراء الموقع المشكلة يوم الجمعة الماضية، فيما أفاد مسؤول بالموقع بأن البيانات تتمثل في الأسماء وعناوين البريد الإلكترونية وكلمات السر المشفرة والبيانات المحملة من الشبكات الاجتماعية مثل "فيسبوك" و"تويتر"، بالإضافة إلى بيانات عن نشاط المستخدمين وتفاعلهم مع الصفحات والرسائل. وأضافت إدارة الموقع بأنها اتخذت إجراء احترازيا بإخراج جميع المستخدمين من حساباتهم وأجبرتهم على تغيير كلمات السر. وأكدت إدارة الموقع بأن التحريات جارية للتحقيق في الحادثة، في حين وضعت تحت تصرف المستخدمين التدابير الواجب عليهم اتخاذها في حال الشك بأنهم قد راحوا ضحية الهجوم الإلكتروني، الذي ما زالت الأطراف التي تقف خلفه مجهولة. س.ح