لاعبو نجم مقرة يعلّقون الإضراب تسارعت الأحداث في بيت نجم مقرة، بعد قرار اللاعبين بالدخول في إضراب، على خلفية التماطل في تسديد مستحقاتهم المالية، وتزكية المدرب عباس مطلبهم، وأكثر من ذلك تجميد مهامه. وسارعت إدارة الفريق إلى عقد اجتماع طارئ، أفرز عدة قرارات ترمي في مجملها إلى إعادة السكينة والاستقرار وتطويق الأزمة الداخلية قبل استفحالها. وحسب الرئيس عز الدين بن ناصر، فإن الأزمة التي يعيش على وقعها الفريق في طريق الانفراج، من خلال تدخل والي الولاية لدى المصالح البلدية، للإسراع في تسريح الإعانة المخصصة للنجم، والمقدرة ب1.9 مليار. وقال بن ناصر للنصر، إن الإدارة تلقت ضمانات بضخ هذه المساعدة في رصيد النادي، خلال الساعات القليلة القادمة، وهو ما سيسمح في نظره بتسوية، ولو جزء من الوضعية المالية للاعبين، مشيدا في هذا الخصوص بالدعم المعنوي للسلطات الولائية، في سبيل إخراج الفريق من وضعيته المزرية :"أعتقد بأن الأزمة الداخلية، التي برزت إلى السطح في طريقها للانفراج، وهذا بفضل تدخل والي الولاية الذي أعطى تعليمات صارمة لمصالح البلدية، قصد تسريح إعانة الفريق في غضون اليومين القادمين، الأمر الذي سيجنب توسيع الهوة، ويمكن الإدارة من صرف مستحقات اللاعبين وامتصاص غضبهم". وانطلاقا من هذه المعطيات، أكد بن ناصر بأنه نجح في إقناع اللاعبين والطاقم الفني، بالعدول عن موقفهم والعودة إلى أجواء التدريبات، بداية من اليوم الأربعاء، مشددا على ضرورة الحفاظ على ديناميكية الفريق، وتفادي تضييع المكاسب المحققة، في مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الثانية. من جانبه، عبر المدرب عزيز عباس في تصريح للنصر، عن استعداده للإشراف على حصة الاستئناف، شريطة كما قال تلبية طلبات اللاعبين والالتزام بصرف مستحقاتهم، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا من الإدارة لعقد اجتماع تقييمي اليوم، يتم خلاله استعراض حصيلة الفريق في الشطر الأول من المنافسة، مع حصر الاحتياجات اللازمة من حيث الزاد البشري، تحسبا لخوض مرحلة الإياب بنفس الحماس والطموح.