ألغت بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، 46 استفادة من البناء الريفي في منطقة بونوارة، بعد أن وصلت نسبة الإنجاز بها إلى نسب متفاوتة باعتماد المستفيدين على أموالهم الخاصة إلى حين صرف إعانة الدولة. القرار تسبب في تذمر كبير وسط المعنيين، الذين تفاجأوا به ولم يتم، كما قالوا، إبلاغهم به رسميا، خاصة أنهم صرفوا كل مدخراتهم في بناء ما تم إنجازه بنسب متفاوتة في تقدم الأشغال، حسبما أكدوه للنصر. رئيس بلدية أولاد رحمون السيد سفيان بوكني، أوضح للنصر أن 20 من الاستفادات المذكورة تم إلغاؤها بتدخل من وزارة الفلاحة وبقرار من الوالي، جراء وجود العقار الخاص بها في حيز أراضي مزرعة بونوارة النموذجية، فيما توجد 18 أخرى فوق عقار يدخل ضمن مخطط شغل الأراضي، كما جمدت استفادات على قطعة أرضية في حرم مسجد حي أحمد منصوري وكذا بحيز عمارات ديوان الترقية والتسيير العقاري، فيما يوجد مسكن ريفي آخر فوق عقار موجه لإنجاز مساحة خضراء وآخر صنف ضمن مرفقات الحي التطوري. رئيس البلدية قال إن لجانا مختصة سوف تفصل في مصير ذات السكنات، مع اقتراح تغيير مخطط شغل الأراضي فيما يخص التعدي على العقار الموجه للتجهيزات العمومية، ليطمئن بأنه من المنتظر أن تكون القرارات في صالح المواطن مع تسوية نهائية لطبيعة القطع الأرضية التي تمت الاستفادة منها.