معطيات جديدة في جريمة قتل مدير مصنع الاسمنت بسور الغزلان كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بسكيكدة، المقدم لبلالطة بولنوار لأول مرة، عن معلومات جديدة تخص جريمة القتل التي راح ضحيتها الرئيس المدير العام لمصنع الاسمنت بسور الغزلان و السابق لحجار السود ببلدية بكوش لخضر (ر.أ) 58 سنة، الذي عثر عليه مقتولا بشاطئ كاف فاطمة ببلدية بن عزوز أواخر 2014، بالتأكيد على وصول مصالحه المكلفة بالتحقيق في القضية، إلى معلومات و معطيات جديدة تعتبر كما قال بمثابة خيوط ستقود إلى نتائج جديدة و تكشف الفاعلين. نفى المقدم خلال تنشطيه، مساء أمس، لندوة صحفية لعرض الحصيلة السنوية، توقيف مصالحه لأي شخص في القضية، مكتفيا بالقول بأن المعلومات الجديدة التي بحوزة مصالحه و التي لم يوضح طبيعتها أو يقدم أي تفاصيل عنها، سيتم تسليمها للجهات القضائية لإعادة تفعيل التحقيق من جديدة و الذي سبق و أن شمل ولاية سكيكدة و بعض الولايات المجاورة. تجدر الإشارة، إلى أن الضحية وجد مكبلا و مجردا من ملابسه و على عنقه حبل، فيما كشفت المعاينة الأولية حينها عن كون الجثة تعرضت للتنكيل و ظلت طيلة السنوات الفارطة لغزا محيرا للمحققين ولم يتم التوصل لكشف الفاعلين الذين لم يتركوا أي آثار لجريمتهم. و أوضح منشط الندوة، بأن مصالحه و عبر مختلف الدوائر، قامت بمعالجة العديد من القضايا المتعلقة بالسرقة، لا سيما بالجهة الشرقية والغربية،تخص ناهبي الرمال وعصابات تهريب الفحم، مشيرا إلى وضع مخطط أمني للدوريات والسدود من طرف السرية الإقليمية لأمن الطرقات، لمراقبة مسار الطريق السيار الخاص بمقطع ولاية سكيكدة على مسافة 69 كلم على الحدود مع ولايتي قسنطينة و عنابة على مدار الأسبوع. و بلغة الأرقام، سجلت مختلف وحدات الدرك بإقليم الولاية، انخفاضا في حوادث المرور ب 51 حادثا و تسجيل 6669 مخالفة بالرادار و نسبة 62.3 في تنفيذ الأوامر القضائية و تزايد في عدد التعريفات ب2 في المائة، كما تم حجز 8 مركبات و1020 كيس اسمنت، ومحجوزات أخرى في الآثار (مخطوط كتابي، 128 قطعة نقدية أثرية، سيف قديم مزود بمسدس تقليدي، تمثال صغير الحجم ومزهرية، قارورتان و19 غراما من مادة الزئبق،أربعة أجهزة اتصال ومنظار، بالإضافة إلى 30 كلغ من المخدرات.