فتحت مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية سكيكدة تحقيقات في 9 بلديات بولاية سكيكدة على خلفية تهمم فساد وسوء التسيير وتبديد المال العام ومنح مشاريع بطرق غير مشروعة. وقد كشف رئيس المجموعة الإقليمية لمجموعة الدرك الوطني بولاية سكيكدة، خميسي الطيب أن 9 قضايا في إطار مكافحة الفساد يجري التحقيق بشأنها على مستوى الجماعات المحلية، دون أن يذكر اسم البلديات المعنية بهذا التحقيقات، ولا أية تفاصيل بخصوصها حفاظا على سرية مجريات التحقيق، واعدا بتقديم كل المعلومات والمعطيات لوسائل الإعلام فور الانتهاء من التحقيق. هذا وأوضح المقدم خلال ندوة صحفية لعرض حصيلة نشاط مختلف الوحدات للعام 2014، أن فتح هذه التحقيقات جاءت بناء على معلومات وتقارير وردت إلى المجموعة حول وجود شبهات وتجاوزات في مجال تسيير العديد من القضايا التي تخص الشأن المحلي بعدة بلديات، مشيرا إلى أن التحقيق في مثل هذه القضايا يستغرق بعض الوقت في الدراسة والتدقيق في الوثائق والملفات، لافتا إلى أن التحقيقات جارية بخصوص جريمة القتل التي راح ضحيتها مدير مصنع الإسمنت بسور الغزلان الذي عثر على جثته مرمية بمنطقة قرباز أواخر سبتمبر الماضي، كما هو الحال بالنسبة لقضية السيارات المحجوزة التي توشك التحقيقات فيها على الانتهاء بمحكمة سكيكدة، وقضية العلم الإسباني المرفوع بالسفينة الإسبانية في ميناء القل بالاستعانة بخبراء من معهد علم الإجرام والأدلة الجنائية ببوشاوي، موضحا أن جريمة إلكترونية واحدة قيد التحقيق تخص مواطنا تقدم بشكوى ضد شخص قام باستغلال موقعه الإلكتروني لإرسال صور وملفات.