أخلطت أمس، الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حسابات إدارة النادي الرياضي القسنطيني، بسبب تغيير الملعب، الذي سيحتضن مواجهة الاسماعيلي لثالث مرة على التوالي، من ملعب الاسماعيلية إلى السلام، وأخيرا الاستقرار على ملعب برج العرب بمدينة الاسكندرية، وهو ما وضع إدارة السنافر في ورطة حقيقية، بسبب إلغائها الحجز بالفنادق لمرتين متتاليتين، بعد القيام بعملية التأكيد، ما يعني خسارتها قيمة مالية معتبرة، وفق القوانين المعمول بها على مستوى الوكالات السياحية، علما وأن اللقاء سيلعب في غياب الجمهور، بعد العقوبات المسلطة على النادي المصري. حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المناجير العام للشباب طارق عرامة، قد تحدث مع الأمين العام للاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد ساعد، وأخطره بالخسائر المادية، الناتجة عن قرار إلغاء الحجز في كل مرة، أين طالبه ممثل الفاف بإرسال الوثائق، لإعادة تسليمها للكاف، التي ستقوم بتعويض الشباب. على صعيد آخر، طلب المدرب دينيس لافان من الإدارة توفير ملعب بمواصفات رسمية، بعد أن تفاجأ أمس، بعدم إمكانية برمجة حصة تدريبية بمركب الشهيد حملاوي، بسب إجراءات الصيانة على مستوى الأرضية، وفق الاتفاق الواقع بين عرامة وإدارة الملعب، حتى تكون جاهزة لاحتضان مباراة الجولة الرابعة أمام الاسماعيلي المصري، المبرمجة يوم الثاني مارس الداخل، مما سيجعل رفقاء بن عيادة يتدربون اليوم بملعب بن عبد المالك، إذ يصر التقني الفرنسي على وضع اللاعبين في أجواء المباراة الرسمية، حتى يضبط التشكيلة الأساسية، التي سيعتمد عليها في مواجهة الدراويش. من جهة أخرى، اتضح أمس إن إصابة المهاجم عادل جعبوط معقدة، بعد أن أكدت نتائج الكشف بالرنين المغناطيسي، الذي أجراه معاناته من تكبد في الدم على مستوى العضلة المقربة، وهو ما سيلزمه راحة لفترة لن تقل عن ثلاثة أسابيع، ما يعني تضييعه مواجهتي الاسماعيلي ذهابا وإيابا، إلى جانب لقاء الإفريقي، مع احتمال عدم لحاقه بذهاب ربع نهائي السيدة الكأس أمام مولودية وهران. وكان للنصر، حديث مع جعبوط قال فيه:" لقد صدمت بعد إطلاعي على نتائج الكشوفات، التي أكدت ضرورة ركوني إلى الراحة لثلاثة أسابيع، خاصة وأنني كنت أتمنى المشاركة في لقاء الاسماعيلي". بورصاص.ر الغامبي غاسما لإدارة مباراة الدراويش تمكنت النصر بفضل مصادرها الخاصة، من الحصول على هوية الطاقم التحكيمي، الذي سيدير مباراة النادي الرياضي القسنطيني ومضيفه النادي الإسماعيلي المصري المبرمجة يوم 23 فيفري الجاري، أين أسندت اللجنة المركزية للتحكيم على مستوى "الكاف" مهمة إدارة هذه القمة العربية إلى الحكم الغامبي باكاري غاسما، وسيساعده كلا من الحكمين السنغاليين، جبريل كامارا والمساعد الثاني الحاجي ماليك سامبا، فيما سيكون الحكم الرابع من غامبيا ماودوا جالو، وأما محافظ المباراة سيكون أحمد إيدي نغوي من تانزانيا. علما وأن الحكم غاسما كان ضمن الطاقم المكلف بنظام الفيديو في مباراة ذهاب نهائي رابطة أبطال إفريقيا الأخير بين الأهلي المصري والترجي التونسي، والتي أدارها الحكم الدولي مهدي عبيد شارف. إلى ذلك، قامت إدارة الإسماعيلي بتحفيز لاعبيها، قبيل مباراة السنافر، من خلال رفع التجميد عن المستحقات، بعد الفوز المحقق أمام نادي النجوم بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، علما وأن نادي الدراويش أهل لاعبين في الفترة الحالية. بورصاص.ر