تحتضن الجزائر البطولة المغاربية والبطولة الإفريقية للمنطقة الأولى للسباحة (أداني، أصاغر وأشبال)، في الحوض الكبير (50 مترا)، بمشاركة ستة بلدان، بين 1 و 4 ماي بمسبح حسان خيتمان-سوناطراك (الجزائر). وستعرف هذا البطولة المزدوجة بين الاتحاد المغاربي والكونفدرالية الإفريقية، حضور ستة بلدان من شمال إفريقيا وهي الجزائر (البلد المنظم)، تونس، المغرب، ليبيا، مصر وموريتانيا. وأكد بوغادو في حديث مع "واج" أنه عمل على "إضفاء طابع جديد على هذه البطولة بدمجها لأول مرة مع بطولة إفريقيا للمنطقة الأولى، التابعة للكونفدرالية الإفريقية للسباحة، والتي تضم منطقة شمال إفريقيا، وهو ما يسمح لمصر وموريتانيا بحضور هذا الموعد". وتعد هذه المنافسة كبداية لإعادة بعث نشاطات الاتحاد المغاربي للسباحة من بوابة الجزائر العاصمة، حيث كشف بوغادو، الذي يترأس الاتحاد الجزائري للسباحة، أن الجزائر بصدد "التحضير لاستضافة هذه المسابقة الأولى من نوعها في بلدنا وستكون مفيدة لتطوير السباحة الوطنية". وبخصوص تحضيرات العناصر الوطنية لهذا الموعد المغاربي-الإفريقي، أفاد مدير المواهب الشابة للاتحادية الجزائرية للسباحة، عبد الحميد تجاديت، أن المديرية الفنية ستنتهج نفس المعيار المعتمد خلال الألعاب الإفريقية للشباب-2018 وهو اختيار السباحين اللذين يمتلكان أحسن زمنين (الأول والثاني) في كل تخصص. للتذكير، أعيد تفعيل الاتحاد المغاربي للسباحة، بعدما كان مجمدا لأكثر من 15 سنة، بانتخاب رئيس الاتحاد الجزائري للسباحة، حكيم بوغادو، رئيسا له لعهدة تدوم أربع سنوات، عقب اجتماع الدول الأعضاء على هامش الطبعة ال13 للبطولة الإفريقية للسباحة التي أقيمت في سبتمبر 2018 بالجزائر العاصمة.