فيما تشكل وضعية محرز صداعا لبلماضي: عودة قوية لوناس وماندي وبن ناصر قبيل مواجهة غامبيا

يبصم محترفونا في الفترة الأخيرة، على عودة قوية في مختلف الدوريات الأوروبية، ويتقدمهم صانع ألعاب نادي نابولي الإيطالي آدم وناس، الذي سجل هدفين في ظرف أقل من أسبوع، إضافة إلى مدافع ريال بيتيس عيسى ماندي، الذي بدوره وقع هدفا جميلا أمس، عن طريق مقصية رائعة كانت في شباك فريق بلد الوليد، رشح لأن يكون أجمل هدف في الجولة مع هدف البرغوث ميسي، وصولا إلى متوسط ميدان أمبولي بن ناصر، الذي بات ركيزة في فريقه، وهو ما سيصب في مصلحة المنتخب الوطني، قبيل التربص المقبل المبرمج شهر مارس الداخل، ويتخلله لقاءان، الأول أمام منتخب غامبيا في ختام تصفيات «كان 2019»، والمواجهة الثانية ودية أمام المنتخب التونسي.
كما تلقى الناخب الوطني جمال بلماضي، أخبارا سارة من مدينة نيس الفرنسية، بعد تأكد تخلص الظهير الأيمن يوسف عطال من الإصابة التي كان يعاني منها وأبعدته عن الميادين لمدة طويلة، وهو الغياب الذي اشتكى منه حتى مدرب نادي نيس فييرا، وجماهير النادي، التي تنتظر عودته لأجواء المنافسة بفارغ الصبر، بالنظر إلى المستويات الكبيرة، التي قدمها مدافع بارادو الأسبق، والتي جعلته يظفر بجائزة لاعب الشهر في فريق الجنوب الفرنسي في مناسبتين متتاليتين.
وفي المقابل، أصبحت وضعية نجم المنتخب الوطني رياض محرز، تشكل صداعا حقيقا للناخب الوطني جمال بلماضي، على اعتبار أن مهاجم مان سيتي لا يشارك بانتظام، بل أكثر من ذلك فإن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لم يقحمه في نهائي كأس الرابطة المحترفة، الذي توجه بها «السيتيزن»، عشية أول أمس على حساب فريق العاصمة تشيلسي. ويخشى مدرب الخضر، تواصل وضعية محرز على نفس هذه الحالة، قبيل الكان المقبلة، وهو ما قد يؤثر على مدى جاهزيته للمحفل القاري، على اعتبار أن مهاجم السيتي يعتبر ركيزة في تشكيلة بلماضي، ويتمنى تواجده في أفضل أحواله من جميع النواحي، سواء البدنية أو الفنية وخاصة المعنوية، على أمل الذهاب بعيدا في الكان المقبلة، بعد أن صرح مدرب الخضر استهدافه التتويج بالكأس.