حركة البناء تدعو إلى حل جزائري بعيدا عن التدخلات و الأجندات ثمنت حركة البناء الوطني، أمس، المسيرات الشعبية السلمية الأخيرة التي عرفتها مختلف ولايات الوطن وأكدت على «ضرورة الالتزام بالحل الجزائري مع الشعب وطموحاته بعيدا عن كل التدخلات الأجنبية والأجندات الخارجية»، كما أشادت ب»الروح الوطنية وحسن التعامل القانوني من طرف القوات الأمنية مع المتظاهرين وشددت على ضرورة الالتزام بالحلول السياسية والمبادرات الوطنية ضمن سقف الدستور والإجماع الوطني وبمساهمة القوى الوطنية في تأمين مستقبل البلاد، ورفض للعودة إلى الحالات الانتقالية. وعبرت حركة البناء الوطني في بيان لها، أمس، عقب اجتماع هيئة التنسيق الموسعة لمتابعة مسار الأحداث على المستوى الوطني عن «مباركتها للهبة الشعبية السلمية وأجندتها الوطنية ومضمونها السياسي وأسلوبها الحضاري وربط مؤسسات الحركة لقرارها بما يحقق انحيازها لصوت الشعب ومصلحة الوطن في كل وقت». كما أكدت الحركة على استمرار التواصل مع جميع مكونات الساحة الوطنية دون إقصاء «من أجل تأمين التحول الديمقراطي بما يلبي الطموح الشباني في بناء الجمهورية الثانية وتكريس سيادة الشعب» ، مشيدة بالروح الوطنية وحسن التعامل القانوني من طرف القوات الأمنية مع المتظاهرين داعية في هذا الصدد إلى استمرار هذا التوجه «بعيدا عن تحميل القوى الأمنية عبء ومسؤولية فشل السلطات السياسية في التجاوب مع المطالب الشعبية». وأشارت في البيان ذاته إلى متابعة التطورات وردود الفعل الوطنية والدولية حول الوضع باهتمام، مؤكدة في السياق ذاته على ضرورة الالتزام ب»الحل الجزائري مع الشعب وطموحاته بعيدا عن كل التدخلات الأجنبية والاجندات الخارجية». كما دعت إلى تأمين» الحراك الشعبي من محاولات التشوية والاستغلال وإبقاء الروح الشعبية والطبيعة السلمية لأنه حراك كل الجزائريين من أجل الجزائر الجديدة»، مشددة على ضرورة الالتزام بالحلول السياسية والمبادرات الوطنية ضمن سقف الدستور والإجماع الوطني وبمساهمة القوى الوطنية في تأمين مستقبل البلاد، ورفض العودة إلى الحالات الانتقالية. كما دعت الحركة، إلى الاستماع الحقيقي لصوت المواطنين والتجاوب الفعلي بإجراءات استعجالية» تلبي مطالبهم وتؤمن البلاد من أي انزلاق وتحمي السيادة الوطنية من التهديدات والتحديات المحدقة بالجزائر».