يعرف المجمع السكني 1650 سكنا من صيغة عدل بحملة 3 في باتنة، تأخرا في إنجاز مشاريع مرافق، بعد أن تجاوزت آجالها المحددة التي كان قد حددها في وقت سابق والي الولاية خلال زيارات تفقد و معاينة، فيما عدا مشروع مدرسة ابتدائية واحدة انتهت بها الأشغال و كانت المقاولة المكلفة بإنجازها عند الموعد. ويفتقد مجمع 1650 وحدة سكنية بحملة 3 للمرافق العمومية، خاصة التربوية منها، ما حال دون التحاق أغلب المكتتبين بسكناتهم و ظل إنجاز المرافق العمومية مطلبا ملحا من طرف أصحاب السكنات الذين اصطدموا بعديد العراقيل التي وقفت عائقا أمامهم و كان بدوره والي باتنة، قد أمهل مقاولات الإنجاز لدى تفقده في وقت سابق للمشاريع، آجالا لا تتعدى الثلاثي الأول من السنة الجارية، لاستكمال الأشغال و تسليم المشاريع المتمثلة في مجمعين مدرسيين و متوسطة و ثانوية و مقر للأمن الحضري. وقد أنهت مقاولة واحدة مثلما وقفت عليه النصر بموقع 1650 سكن عدل، إنجاز مجمع مدرسي في آجاله المحددة، بعد رفع تحفظات تقنية حول طريقة الإنجاز التي تم استدراكها، و تقدمت أيضا نسب الأشغال في مشاريع أخرى، غير أن بعضها كالثانوية يبدو جليا أنها لا تزال تتطلب وقتا لإتمامها. و في سياق متصل، يشتكي المكتتبون بسكنات عدل بحملة 3 التي تضم 122 من مكتتبي برنامج عدل 1، من نقائص عدة طالبوا السلطات العمومية بالتكفل بها. مكتتبو مجمع 1650 سكن عدل، طالبوا بالإسراع في وتيرة أشغال إنجاز مشاريع المرافق العمومية و خاصة التربوية منها، قصد تسليمها تحسبا للدخول المدرسي المقبل و في سياق متصل، طالبوا بتحسين ظروف الحياة، خاصة ما تعلق بتحسين خدمة النقل العمومي بمضاعفة حافلات النقل العمومي التي تربط خط حملة 3 بوسط مدينة باتنة، حيث اشتكوا من تدني خدمة النقل و طالب السكان بالتعجيل في فتح محلات العمارات حتى يسهل عليهم قضاء مستلزمات، في ظل انعدام محلات تجارية، ما يضطرهم للتنقل على مسافة بعيدة للمحلات المتواجدة بالقطب حملة 3. و في سياق آخر، استحسن المواطنون بعث مشروع إعادة تأهيل و إنجاز ازدواجية طريق على مسافة 5 كلم بين القطبين حملة 1 و 3، انطلاقا من خط السكة الحديدية إلى غاية مدرسة الجمارك في ظل تدهور وضعية الطريق. و كان المشروع قد توقف بسبب اصطدام مقاولة بشبكات أرضية، قبل أن يتم تغيير مؤسسة الإنجاز و استئناف الأشغال مجددا و هو جزء الطريق الذي يعول عليه لفك حالة الاختناق المروري و ضمان سيولة سير المركبات. ياسين/ع مشاريع لفك العزلة عن بلديتي لمسان و تاكسلانت أعطت مصالح ولاية باتنة، إشارة انطلاق عدد من المشاريع المتعلقة بتهيئة المسالك والطرق بكل من بلديتي لمسان وتاكسلانت، قبل نحو أسبوع وذلك بهدف فك العزلة عنهما. و قد أشرف والي الولاية، على إعطاء إشارة انطلاق هذه المشاريع المتمثلة في إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 86 بين بلديتي لمسان و تالخمت على مسافة تقارب 3 كم، كما تم إعطاء إشارة انطلاق مشروع إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 40 بمشتة «تيبرشوين» والطريق البلدي بمشتة «الرحوات» على مسافة تصل إلى 11 كم وذلك بإقليم بلدية تاكسلانت. و تأتي هذه المبادرة من السلطات الولائية، لفك العزلة التي كانت تعاني منها العائلات القاطنة بالمنطقة و التي انعكست سلبا على الظروف المعيشية للمواطنين، بالإضافة إلى إقصائهم من مختلف المشاريع التنموية الأخرى، أين كانت مغيبة عن برامج التهيئة الحضرية خلال السنوات الفارطة، حسب تصريحات السكان. و قد أكد الوالي على ضرورة استلام تلك المشاريع في أقرب الآجال، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة احترام الشروط المطلوبة في الإنجاز. و كانت بلدية تاكسلانت، قد استفادت أيضا خلال الزيارة التي قادت والي الولاية مؤخرا إليها من مشروع يخص إنجاز جسر فوق الوادي الذي يعبر المنطقة، يربط بين مشتة «أولاد زياد» و مشتة «تينيباوين» ويدخل هذا المشروع أيضا في إطار فك العزلة عن مشاتي البلدية وتسهيل عملية تنقل المواطنين لقضاء مختلف حاجياتهم. تجدر الإشارة، إلى أن الوالي، قد أكد في تصريحات سابقة له، على ضرورة توزيع مختلف المشاريع التنموية بالتساوي بين بلديات الولاية و كانت المؤشرات حينها، توحي بأن البلديات الغربية للولاية، تعاني من التهميش و الإقصاء، على غرار بلديات لمسان، تالخمت، القصبات و تاكسلانت، حيث سارعت المصالح الولائية لتخصيص برنامج مهم يضم عدة مشاريع متعلقة بفك العزلة عبر تهيئة مختلف المسالك الريفية و الطرق، ناهيك عن إطلاق مشاريع أخرى تخص ربط تلك المناطق بالكهرباء و الغاز و مختلف الشبكات الحيوية الأخرى المتعلقة بالصرف الصحي، مياه الشرب و شبكة الاتصالات. ب. بلال