أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أمس عن مقتل 16 شخصاً في قصف على حيي باب السباع وبابا عمرو في حمص، كما أفاد ناشطون سوريون لوكالة رويترز، أن الجيش السوري واصل أمس عملياته العسكرية في مدن مختلفة، حيث سمع إطلاق نار كثيف في بلدة سراقب بمحافظة أدلب أسفر عن مقتل مواطنة، فيما تتمركز حشود عسكرية على أطراف المدينة. و على الصعيد الدبلوماسي، اجتمع الرئيس السوري بشار الأسد بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وكان العربي توجه إلى سوريا أمس في زيارة تتمحور حول المخاوف من حملة القمع للمظاهرات الشعبية مما أسفر عن مقتل المئات. وتشهد الأزمة السورية حراكا دبلوماسيا على أكثر من جبهة، إذ تعقد مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، مباحثات في موسكو حول أفكار روسية تتضمن نواة لخريطة طريق للخروج من الأزمة الراهنة. وتتضمن أفكار موسكو، حسبما قال مبعوث الرئيس الروسي ميخائيل مارغيلوف،إرسال فريق روسي لتقصي الحقائق على الأرض. وتسعى الجهود الدبلوماسية العربية والروسية إلى طرح أفكار تعتمد في جزء منها على بدء نوع من الحوار بين دمشق والمعارضة، وهو ما ترفضه دمشق حتى الآن. و تنقسم المعارضة بين رافض للحوار، و مشترط لسحب الجيش من الشوارع والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.