اعتبر مدرب نجم مقرة عزيز عباس، التغييرات التي طرأت على البرمجة قد تخدم فريقه، موضحا للنصر أن تأجيل الجولة ال26 للمحترف الثاني إلى يوم 2 أفريل المقبل، بمثابة فرصة لإراحة اللاعبين واسترجاع المصابين، في صورة تهامي ونزواني. عباس، قال إن البقاء دون منافسة لمدة تقارب الثلاث أسابيع، سلاح ذو حدين، انطلاقا من إسقاطاته المزدوجة على فريقه، حيث سيساهم برأيه في افتقاد اللاعبين للتركيز من جهة، ويمنح الفرصة للبعض الآخر لاستعادة الجاهزية المرجوة:»صراحة، أرى بأن الركون للراحة، أمر قد يساعدنا على إعادة شحن البطاريات ومراجعة الحسابات، وبالمرة استعادة المصابين، ولو أنني أخشى سقوط اللاعبين في الملل، لذلك، نفكر في إقامة تربص لمدة أسبوع على الأقل خارج مدينة مقرة، للحفاظ على ديناميكية الفريق ولياقة اللاعبين، ومعها روحهم التنافسية». وحسب مدرب رائد الترتيب، فإن التحديات الكبيرة المطروحة، تستوجب الكثير من العمل الميداني والجدية والانضباط، مع ضرورة الحفاظ على نفس الإيقاع في اللعب، والحرارة على أرضية الميدان:» أرى بأن الضغط سيكون أكثر على الأندية الملاحقة، جراء تأجيل المنافسة إلى 2 أفريل، لأن فريقي يتصدر المجموعة، ورغم ذلك، علينا حسن التكيف مع مخلفات فترة الراحة، إدراكا مني بصعوبة المرحلة المتبقية من البطولة». وبعيدا عن البرمجة، أكد عباس إن فريقه بات قاب قوسين أو أدنى من الصعود، خاصة بعد الفوز على شبيبة بجاية، وتعميق الفارق عن ملاحقه المباشر إلى خمس نقاط ، معتبرا قطف الثمار لعمل متواصل وتضحيات كبيرة، أصبح مسألة وقت ليس إلا. كما أوضح مدرب النجم إن مسار 16 مباراة دون تجرع مرارة الهزيمة، يعكس طموح النجم وأحقيته في الصعود، مشيرا في ذات السياق إلى أن المكاسب المحققة، لم تتم بمحض الصدفة وقال :»صراحة، يجب الإشادة بالمشوار المتميز لفريقي، لكن في المقابل علينا وضع الأرجل على الأرجل، وتفادي السقوط في فخ الغرور ومواصلة العمل بكل حزم، لأن 15 نقطة ما زالت مطروحة في المزاد، ومنظومتنا الكروية لا تعترف بالمنطق، بقدر ما تتحكم فيها عوامل أخرى تتطلب منا الحذر واليقظة».