يناقش خبراء ومسؤولي أجهزة أمنية، ومختصون في الأمن السيبراني، على مدى يومين، التهديدات السيبرانية وطرق الأمن والدفاع السيبراني، خلال الملتقى الذي تنظمه وزارة الدفاع الوطني، ويبحث الخبراء، إشكاليات تخص تأمين البُنى التحتية الرقمية الحساسة، القدرة على التكيف السيبراني فضلا عن التنسيق الوطني والتعاون الدولي في مجالات الأمن السيبراني ذكرت وزارة الدفاع في بيان لها، أمس، انه في إطار ترقية وتطوير الأمن السيبيراني والدفاع السيبيراني، تنظم الوزارة ممثلة في دائرة الإستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي يومي 25 و 26 مارس 2019 بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بالجزائر العاصمة، الطبعة الثانية لملتقى الأمن السيبراني والدفاع السيبراني تحت عنوان: «تطور التهديدات السيبرانية وطرق الأمن السيبراني والدفاع السيبراني». وأشرف على افتتاح فعاليات الملتقى، نيابة عن السيد الفريق، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء الشريف زراد، رئيس دائرة الإستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، بحضور إطارات سامية من الجيش الوطني الشعبي والعديد من الخبراء المدنيين. و يناقش المشاركون، على مدار يومين، الأشكال الجديدة للتهديدات السيبرانية والمناهج التي تسمح بمواجهتها، وذلك، من خلال عدة محاور تخص تأمين البُنى التحتية الرقمية الحساسة، القدرة على التكيف السيبراني فضلا عن التنسيق الوطني والتعاون الدولي في مجالات الأمن السيبراني والدفاع السيبراني، عبر إنشاء فضاء نقاش وتبادل بين مختلف الفاعلين في الفضاء السيبراني بغرض تفهم رهانات الأمن السيبراني والدفاع السيبراني وتحديد أثر التهديدات السيبرانية على أمن الأشخاص، الممتلكات والأمن الوطني. بهذه المناسبة، تابع الحضور سلسلة من المحاضرات والأنشطة التطبيقية نشّطها إطارات عسكريين وخبراء مدنيين تمحورت حول مختلف الجوانب المتصلة بمجال تسيير الأزمات السيبرانية وتعزيز الإستراتيجية الوطنية لمواجهة مختلف المخاطر والتهديدات الحاصلة في الفضاء السيبراني. ع س