تفكيك قنبلة تقليدية وانفجار أخرى في عملية تمشيط واسعة بجبال سكيكدة تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي أمس من تفكيك قنبلة تقليدية الصنع زرعها إرهابيون بإحدى المسالك الغابية المؤدية إلى منطقة "الشوف "، وهي المكان الذي نصب فيه كمين من أجل تأمين فرارهم إلى الجبال المتاخمة، في وقت مازالت عملية التمشيط التي أطلقتها قوات الأمن متواصلة دون أن يتم الكشف عن نتائجها . ومن جهة أخرى انفجرت مساء أول أمس قنبلة تقليدية الصنع دون أن تخلف ضحايا، وذلك أثناء قيام قوات الجيش الوطني الشعبي بقيادة قائدي أركان الجيش لولايتي سكيكدةوجيجل بعملية تمشيط واسعة لجبال منطقة وادي الزهور بأقصى غرب ولاية سكيكدة بالحدود مع ولاية جيجل، عقب العملية الإرهابية التي نجا منها قائد فرقة الدرك الوطني بالنيابة لبلدية واد الزهور والذي كان قد وقع صباح أول أمس في الكمين الإرهابي الذي كان يستهدفه رفقة مواطنين بالطريق الولائي رقم 132 بمنطقة "الشوف" على مشارف بلدية وادي الزهور، حيث كان لوجود قائد الفرقة الإقليمية للدرك الدور الحاسم في إنقاذ حياة عشرات المواطنين، حيث رفض الانصياع لأوامر الإرهابيين بتوقيف سيارته الخاصة وأجبرهم على التراجع والفرار، في الوقت الذي أطلق فيه أفراد الجماعة الإرهابية وابلا من العيارات النارية أصيب فيها عنصران من الدفاع الذاتي بجروح متفاوتة الخطورة، ويتعلق الأمر بكل من (ب- أ) 49 سنة و( د- م) 50 سنة، واللذين تطلب الأمر نقلهما إلى المستشفى حيث لا زالت حالتهما الصحية حرجة حسب مصدر استشفائي، حيث تم نقلهما من مستشفى القل إلى المستشفى العسكري بقسنطينة وخضوعهما لعدة عمليات جراحية .