حسب مدير جامعة المسيلة: توظيف 120 طالبا في إطار اتفاقيات التعاون من القطاع الاقتصادي

أوضح مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، نهاية الأسبوع المنقضي، بأن 120 طالبا تم توظيفهم في مختلف الشركات الاقتصادية المحلية و الوطنية في القطاعين الخاص و العام خلال، السنتين الأخيرتين، في إطار اتفاقيات التعاون المبرمة بين هذه المؤسسات الاقتصادية و الجامعة.
و قال مدير الجامعة البروفيسور كمال بداري، في تصريح على هامش توقيع اتفاقية تعاون مع شركة مغرب بايب المختصة في صناعة قنوات الألياف الزجاجية و هي تكنولوجية عالمية لها مواصفات و خصائص تقنية يجعلها تتأقلم مع الظروف الصعبة للطبيعة، بأن انفتاح الجامعة على المحيط الاقتصادي مكنت إلى غاية اليوم إبرام 13 اتفاقية مع شركات اقتصادية كبيرة و صبت في فائدة الأطراف جميعها، من خلال توظيف خريجي الجامعة و الذين وصل عددهم منذ 2017 إلى حوالي 120 طالبا، بينهم 30 مهندسا في الإعلام الآلي و 10 طلبة ماستر في العلوم البيولوجية.
مضيفا بأن جامعة المسيلة سطرت أهدافا تصب جميعها في توطيد العلاقة مع الشركات الاقتصادية و إزالة جميع الحواجز الممكنة، من خلال ربط الاتصالات و المشاورات المتكررة للوصول إلى إبرام 50 اتفاقية مع حلول العام 2022 و هنا أشار إلى أن هناك اتصالات مع شركات وطنية كبيرة، على غرار سوناطراك و نفطال و هذا تجسيدا للأهداف المسطرة و تتضمن الاتفاقيات بعد إمضائها، ضبط عملية التربصات الميدانية لطلبة الجامعة المعنيين و دراسة كيفية اقتراح عمليات التأطير المشترك لمذكرات التخرج و كذا ربط البحوث الجامعية مع احتياجات الشركات.
و في هذا الصدد، سبق، يضيف، للجامعة أن نظمت شهر ديسمبر من السنة المنصرمة الجامعة الخريفية في سابقة هي الأولى وطنيا و التي شاركت فيها العديد من الشركات النشطة محليا و هذا قصد تجسيد مساعي الجامعة للتعاون.
من جهته رئيس المدير العام لشركة مغرب بايب الخير بعلي، قال بأن تعاون الشركة مع الجامعة ليست وليدة اليوم، إنما منذ قرابة 10 سنوات من وجود شركة مغرب بايب انديستري و هذا لحاجتنا في سياق تطوير إنتاجنا لمخابر البحث الجامعي التي تتوفر عليها جامعة المسيلة و الجامعات المجاورة على اعتبار أن نية الشركة في الأفاق تطوير المنتوج و المكننة لفتح خطوط إنتاج جديدة مستقبلا و هو ما يجعلنا بحاجة لما يقدمه الباحث الجزائري.