جدد، أمس، مستفيدون من تجزئتي الحدادة 1و 3، رفع انشغالهم و مطالبهم المتمثلة في حل مشكل تأخر تهيئة التجزئتين، بعد مرور 25 سنة لم يتم اتخاذ أي إجراء، رافقها صمت السلطات الولائية و مسؤولي الوكالة الولائية العقارية. و أشار محتجون أمام مقر الوكالة الولائية العقارية للنصر، إلى أن مطلبهم البسيط و المتمثل في انطلاق عملية تهيئة التجزئتين الذي طال معالجة الملف العالق لسنوات عديدة، أين لم يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية للتأخر الحاصل، بالرغم من أن والي جيجل أعطى تعليمات شهر ديسمبر الفارط بالتكفل بالقضية و حل جميع المشاكل على غرار الشروع في عملية التهيئة و تسوية عقود بعض المستفيدين، إلا أنه و بعد مرور ما يقارب 4 أشهر، لم يشرع مسؤولو الوكالة في العمل بتعليمات و أوامر مسؤول السلطة التنفيذية، ما طرح علامات استفهام كبيرة لدى المستفيدين، موضحين بأن مطالبهم بسيطة و تتطلب الشروع في أعمال التهيئة للتجزئة و تحديد معالم القطع. مشيرين إلى أن التقاعس المنتهج من قبل المسؤولين، عقد من وضعية و نفسية المستفيدين، ما أدى إلى انهيار نفسية بعضهم، خصوصا الذين ضلوا لما يفوق 25 سنة يبحثون عن منازل للكراء، رافقها عدم إمكانية الاستفادة من الصيغ السكنية الأخرى، بسبب إدراج أسمائهم كمستفيدين عبر التجزئتين. و قد نقل المحتجون وقفتهم إلى مقر الولاية، أين رفعوا شعارات مطالبة بضرورة معالجة المشكل بجدية، مشيرين إلى أنهم اكتفوا و ضاقوا درعا من الوعود المقدمة.